مباشرةً على الهواء.. أحمد موسى ينفعل بشدة بسبب حادث أبو تلات: هكذا وصف عودة الضحايا في توابيت

شهد شاطئ أبو تلات بالإسكندرية حادث غرق مروع لعدد من الفتيات، أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية، خاصة بعد إنقاذ أربعة وعشرين فتاة كنّ على وشك الغرق. هذا الحادث دفع السلطات لإخلاء الشواطئ ورفع الرايات الحمراء محذرة من خطورة النزول إلى المياه بسبب ارتفاع الأمواج والدوامات الشديدة.

غضب إعلامي بسبب كارثة شاطئ أبو تلات بالإسكندرية

عبّر الإعلامي أحمد موسى عن استيائه الشديد وحزنه العميق إزاء حادث غرق الفتيات على شاطئ أبو تلات بالإسكندرية، واصفًا إياه بالبشع. وخلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أشار موسى إلى أن الحديث عن هذه الكارثة المستمرة يستدعي تساؤلات جدية حول سلامة المصطافين. وتساءل بغضب عن مصير الأسر التي تفقد أبناءها في رحلات يفترض أن تكون ترفيهية، ليتحول الأمر إلى مأساة تعيدهم في توابيت.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. فتح باب تقليل الاغتراب 2025.. تعرف على موعد التحويل بين الكليات والمعاهد

تحذيرات من خطورة الدوامات والتيارات البحرية في أبو تلات

أكد الإعلامي أحمد موسى على أن شاطئ أبو تلات ليس موقعًا عاديًا، بل هو من الأماكن التي تشكل خطرًا حقيقيًا على السباحين بسبب وجود دوامات صعبة وتيارات مائية شديدة تسحب الأشخاص نحو الأعماق، حتى لو كانوا سباحين ماهرين. ولفت إلى أن هذه المنطقة تحتاج إلى صدادات بحرية لحماية المصطافين من هذه المخاطر الكامنة، مشيرًا إلى أن أحد المسؤولين كان قد حذر المصطافين مسبقًا من النزول بسبب ارتفاع الأمواج.

تساؤلات حول مسؤولية سلامة المصطافين والرقابة على الشواطئ

وجه أحمد موسى تساؤلات حادة بشأن المسؤولين عن سلامة الرحلات والشواطئ في مصر. استفسر عن دور المشرفين على الرحلات والمنقذين على الشواطئ، وعما إذا كان هناك عدد كافٍ من المنقذين المدربين للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. كما تساءل عن فعالية التحذيرات والشارات الحمراء التي تمنع النزول، مؤكدًا أنه لو كانت هذه التحذيرات والتنبيهات مطبقة بشكل صارم لما حدث ما حدث. وطالب بالكشف عن هوية المسؤولين عن الشواطئ ومحاسبتهم.

اقرأ أيضًا: عملية تفجير عنيفة.. إسرائيل تستهدف بلدة الخيام جنوب لبنان

ضرورة التدريب الجيد للمنقذين لتجنب المزيد من الضحايا

اختتم الإعلامي أحمد موسى حديثه بالتركيز على أهمية التدريب الجيد للمنقذين والغطاسين. وأشار إلى أن الغطاسين تمكنوا من إنقاذ المزيد من الفتيات بعد الحادث، مما يؤكد أن عدد الضحايا كان يمكن أن يكون أكبر بكثير. وحذر من أن المنقذ غير المدرب جيدًا قد يغرق هو نفسه ومن يحاول إنقاذه بسبب قوة التيارات والدوامات. وشدد على ضرورة أن تكون هذه المأساة هي الأخيرة في أبو تلات، وأن يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتفادي تكرارها في المستقبل لضمان سلامة المصطافين.

اقرأ أيضًا: قبل ما تسافر.. القائمة الكاملة لمواعيد قطارات القاهرة الإسكندرية والعكس