الستار يسدل على حكايتها.. وفاة الراقصة سهير مجدي وتفاصيل اعتزالها الفن وأبرز محطاتها الفنية
فارقت الفنانة والراقصة المعتزلة سهير مجدي الحياة مؤخرًا، لتتصدر وفاتها محركات البحث وتثير حزنًا كبيرًا في الأوساط الفنية وعبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد أعلنت الخبر الفنانة فيفي عبده، مقدمة تعازيها لرحيل إحدى الوجوه البارزة التي تركت بصمتها في فترة الستينيات الميلادية رغم اعتزالها المبكر.
فيفي عبده تعلن وفاة الراقصة سهير مجدي
أعلنت الفنانة المصرية فيفي عبده فجر اليوم عن وفاة الراقصة القديرة سهير مجدي، التي كانت قد ابتعدت عن الأضواء منذ سنوات طويلة. ونشرت فيفي عبده نعيًا مؤثرًا عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون. توفيت إلى رحمة الله الصديقة الغالية الحاجة سهير مجدي. الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة ويصبر أهلها وأحبابها يا رب. برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة”. أثار هذا الإعلان صدمة بين محبي الفن وجمهور الراقصة سهير مجدي، خاصة بعد غيابها الطويل عن الساحة الفنية.
أبرز أعمال سهير مجدي السينمائية
تركت سهير مجدي بصمة فنية واضحة خلال مسيرتها القصيرة قبل الاعتزال، حيث شاركت في عدد من الأعمال السينمائية البارزة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور. من أهم أعمالها التي قدمتها:
- فيلم “شباب طائش” عام 1963.
- فيلم “عروس النيل” عام 1963، حيث قدمت رقصة مميزة جمعتها بنجوم كبار مثل النجم رشدي أباظة والنجمة لبنى عبدالعزيز.
- فيلم “للرجال فقط” عام 1964.
- فيلم “العقلاء الثلاثة” عام 1965.
- فيلم “العقل والمال” عام 1965.
- فيلم “اقتلني من فضلك”.
مسيرة اعتزال سهير مجدي وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح والشهرة التي حققتها الراقصة سهير مجدي في فترة وجيزة خلال الستينيات وأوائل السبعينيات، إلا أنها اتخذت قرارًا حاسمًا بالاعتزال الكامل للفن والرقص. جاء هذا القرار في أوائل السبعينيات بعد زواجها، حيث فضلت الابتعاد تمامًا عن الأضواء والحياة الفنية الصاخبة. هذا الغياب الطويل عن الوسط الفني جعل خبر وفاتها مفاجئًا للكثير من المتابعين، الذين لم يكونوا على دراية بتفاصيل حياتها بعد الاعتزال. وقد نعاها عدد من الشخصيات الفنية بكلمات حزينة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين موهبتها وأدوارها التي لا تُنسى.