أول تعليق من والد هدير عبدالرازق.. ماذا كشف بعد مشاهدة فيديو أوتاكا؟
أثارت مقاطع فيديو منسوبة للبلوجر هدير عبدالرازق ومحمد أوتاكا جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مما دفع بوالد هدير عبدالرازق ومحاميها لتقديم بلاغات رسمية للنائب العام. يؤكد والد هدير أن الفيديوهات مفبركة ولا تمت لابنته بصلة، مشددًا على ملاحقة كل من يساهم في نشرها أو تداولها.
جدل واسع حول مقاطع هدير عبدالرازق وأوتاكا
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من السخط والرفض المجتمعي إثر تداول مقاطع فيديو جديدة تُنسب للبلوجر هدير عبدالرازق ومحمد أوتاكا. تأتي هذه الواقعة في سياق يثير تساؤلات حول محتوى الإنترنت وتأثيره، خاصة مع تزايد استخدام تقنيات التزييف. هذا الفيديو المتداول حالياً هو الثاني من نوعه الذي يثير ضجة مرتبطة بهدير عبدالرازق في فترة قصيرة، مما يعكس تكرار مثل هذه الحوادث.
أسرة هدير عبدالرازق تنفي صحة الفيديوهات وتتوعد بالمقاضاة
في تصريحات لوالد هدير عبدالرازق، نفى بشدة صحة المقاطع المتداولة، مؤكدًا أنها منسوبة لابنته زورًا. وأوضح أنه لا يعلم من يقف وراء نشر هذه الفيديوهات، مشددًا على أن ابنته قد وكلت محاميًا لتقديم بلاغ رسمي ضد جميع الصفحات والحسابات التي ساهمت في تداولها. وهدد والد هدير بملاحقة قضائية لكل من ينشر أي مقطع فيديو يخص ابنته، قائلًا: “لا نعرف شيئًا عن هذا الفيديو، عاقبوا من نشروه، وأي أحد سينزل فيديو لابنتي سأقاضيه”. هذه الخطوات القانونية تأتي ردًا على الحملة التي تستهدف سمعة ابنته.
بلاغ رسمي للنائب العام ضد مروجي المحتوى المسيء
من جانبه، تقدم وكيل البلوجر هدير عبدالرازق ببلاغ رسمي إلى النائب العام، مستهدفًا عددًا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت الفيديوهات المنسوبة لموكلته. يأتي هذا التحرك القانوني في أعقاب تداول واسع لمقطع فيديو تتراوح مدته حوالي 11 دقيقة، ويزعم أنه يظهر هدير عبدالرازق ومحمد أوتاكا. تضمن البلاغ اتهامات واضحة بارتكاب جرائم تتمثل في اصطناع فيديوهات وتزييفها، ونسبها كذبًا إلى موكلته، بالإضافة إلى تعمد إزعاجها والطعن في الأعراض عبر وسائل الإعلام وتقنية المعلومات. كما يشمل البلاغ استغلال برامج معلوماتية لمعالجة بيانات شخصية وربطها بمحتوى يتنافى مع الآداب العامة، مما يضر بسمعتها واعتبارها بشكل كبير.
تامر أمين يعلق على تسريب الفيديوهات ويدعو للتحقيق الحاسم
علق الإعلامي تامر أمين على الجدل المثار حول تسريب فيديو هدير عبدالرازق وأوتاكا، مؤكدًا على ضرورة التعامل بحذر وحسم في آن واحد مع هذه القضايا الحساسة. وأشار أمين إلى أن القضية أثارت جدلاً واسعًا في الأيام الأخيرة، وأن حسمها يتطلب تحليلًا فنيًا دقيقًا من خبراء الفحص الرقمي والتقنيين المتخصصين.
وأوضح تامر أمين وجهة نظره قائلًا: “إذا كانت الفيديوهات حقيقية، فلا يمكن السكوت ويجب تطبيق القانون بحسم. أما إذا كانت مفبركة، فالمسؤولون عن النشر يستحقون العقاب الأشد”. كما أشار إلى تأكيد أسرة هدير عبدالرازق بأن المقاطع المتداولة مفبركة تمامًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي التقنيات التي تُستخدم بشكل متزايد لتشويه السمعة والإساءة للفتيات عبر السوشيال ميديا.
مطالبات بملاحقة أمنية صارمة للمحتوى المسيء
شدد تامر أمين على أهمية استمرار الملاحقة الأمنية الجادة لأي محتوى يمس القيم الأخلاقية والمجتمعية، مستذكرًا الإجراءات السابقة التي اتُخذت ضد بلوجرز آخرين نشروا محتوى مسيئًا للأسرة المصرية. ودعا إلى عدم التهاون في التعامل مع مثل هذه القضايا نظرًا لتأثيرها السلبي البالغ على الشباب والمجتمع بأكمله. يأتي هذا التأكيد في ظل سعي الجهات المعنية لمواجهة ظاهرة المحتوى غير اللائق على الإنترنت.