لضمان عام دراسي آمن.. تنسيق مكثف بين الصحة والتعليم بالمنوفية لحماية الطلاب
شهدت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية تنظيم تدريب مكثف حول كيفية مكافحة الأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمية، وذلك استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد. يهدف هذا التدريب إلى توفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والعاملين بالمدرسة، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية.
تدريب وقائي لضمان سلامة الطلاب والمعلمين
جاء هذا التدريب الموسع تحت إشراف مباشر من الدكتور عمرو مصطفى، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية. وحضره عدد من القيادات الصحية والتعليمية، بما في ذلك الدكتور محمد العسكري مدير الطب الوقائي، والدكتورة عبير نشأت مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية، والدكتورة منة الله السيد مدير إدارة الوبائيات والترصد. كما شارك ممثلون عن التأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى مديري الإدارات الصحية ومسؤولي السن المدرسي ومراقبي الأمراض المعدية، مما يؤكد على أهمية التنسيق المشترك.
محاور التدريب الشاملة لمكافحة العدوى بالمدارس
ركز التدريب على مجموعة من الإجراءات الوقائية الضرورية لتأمين المدارس، وشملت المحاور الرئيسية التالية:
- تحديد الإجراءات الوقائية داخل الفصول الدراسية والأدوات المستخدمة والتعامل مع الطلاب والعاملين.
- تعريف المشاركين بأبرز الأمراض المعدية الشائعة وفترات العزل المحددة لكل مرض.
- شرح آليات الإبلاغ المبكر عن أي حالات مشتبه بها لضمان سرعة الاستجابة والاحتواء.
- توضيح طرق رصد الغياب اليومي في المدارس وربطه بالمؤشرات الصحية للكشف عن أي تفشيات محتملة.
- التأكيد على أهمية التطهير المستمر للأسطح التي يكثر لمسها، وتوفير التهوية الجيدة للفصول الدراسية.
- خطط رفع الوعي الصحي بين الطلاب والمجتمع المدرسي من خلال الإذاعة المدرسية، والملصقات التوعوية، ومرور الفرق الطبية المتخصصة.
أهداف استراتيجية لتعزيز الصحة المدرسية
أكد وكيل وزارة الصحة أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا التدريب هو رفع كفاءة الكوادر الطبية والوقائية العاملة في الميدان. وشدد على ضرورة تعزيز التنسيق الفعال والتعاون المشترك بين قطاعي الصحة والتعليم. ويسهم ذلك في بناء بيئة تعليمية صحية وآمنة، مما يضمن حماية الطلاب والعاملين بالمدارس من الأمراض المعدية، ويساعد على استمرارية وانتظام العملية التعليمية بسلاسة في ظل أجواء صحية ومطمئنة.