8 عروض فنية مبهرة.. تتألق على خشبة المهرجان العربي لمسرح الطفل في نسخته الثامنة
تنطلق الدورة الثامنة للمهرجان العربي لمسرح الطفل في الأول من سبتمبر 2025 بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، بمشاركة ثمانية عروض مسرحية من ست دول عربية. ويأتي المهرجان برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، متزامناً مع احتفالات الكويت باختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، ليؤكد مكانتها كمركز إبداعي في المنطقة.
المهرجان يعزز مكانة الكويت كمركز ثقافي
وفي تصريح صحافي حول هذه الدورة الاستثنائية، أكد الأستاذ الدكتور حسين المسلم أن المهرجان العربي لمسرح الطفل يمثل إضافة حقيقية ورصيداً قيماً للمشهد الثقافي والفني والإبداعي في الكويت. وأوضح الدكتور المسلم أن المهرجان يسهم بفعالية في ترسيخ حضور الكويت كواحة للإبداع ومحرك للثقافة العربية المتميزة، خاصة وأن هذا الحدث الثقافي يركز على تنمية الوعي الفني لدى الأطفال والناشئة. وشدد على أن النسخة الجديدة للمهرجان تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت السارة للطفل العربي، من خلال القيم الهادفة التي تقدمها عروضها الثمانية المختارة بعناية فائقة. وقد تم ترشيح هذه العروض بدقة متناهية لضمان توافقها مع أهداف المهرجان ورسالته السامية، مع الأخذ في الاعتبار أنها موجهة للأطفال من الفئة العمرية 6 إلى 13 سنة، وتقدم محتواها باللغة العربية الفصحى أو اللهجة الخليجية، سواء كان ذلك شعراً أو نثراً، مما يضمن وصول الرسالة التربوية والترفيهية للجمهور المستهدف. كما وجه الدكتور المسلم شكره وتقديره للأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الدكتور محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون، مساعد الزامل، على دعمهما وحماسهما الكبير لإقامة المهرجان بعد تأجيله بسبب الظروف الإقليمية التي مر بها الوطن العربي.
تنوع العروض المسرحية من مختلف الدول العربية
تشارك في الدورة الثامنة للمهرجان مجموعة مختارة من العروض المسرحية المتميزة، والتي تمثل أبرز الإنتاجات في مجال مسرح الطفل على مستوى المنطقة. وتتوزع هذه العروض الثمانية كالتالي:
- من الكويت، ثلاثة عروض هي: “أمنية مفقودة” لفرقة المسرح الكويتي، و”الكنز” لفرقة مسرح الخليج العربي، بالإضافة إلى عرض “سنووايت” الموازي لمؤسسة الرؤية الفنية للإنتاج الفني والمسرحي.
- من لبنان، يشارك مسرح الدمى بعرض “كله من الزيبق”.
- من العراق، تقدم مؤسسة أرض بابل الثقافية عرض “أنا والمهرج”.
- من سوريا، تشارك فرقة ماريونيت بعرض “القبطان والفئران”.
- من تونس، تمثل شركة كارمن بعرض “البحث عن السعادة”.
- من الإمارات، تقدم فرقة مسرح خورفكان عرض “سيرك الغابة”.
ورش عمل متخصصة لتطوير مهارات مسرح الطفل
لا يقتصر المهرجان على تقديم العروض الفنية وحسب، بل يمتد ليشمل جانباً تعليمياً وتدريبياً مهماً من خلال خمس ورش عمل متخصصة. تهدف هذه الورش إلى صقل المواهب وتنمية الخبرات في مجال مسرح الطفل، وتتضمن:
- ورشة “مقدمة في حرفية التأليف لمسرح الطفل المعاصر”، يقدمها الأستاذ الدكتور هيثم الخواجة.
- ورشة “فن وتقنيات الكتابة لمسرح الطفل المعاصر”، يقدمها الدكتور عبدالرضا جاسم.
- ورشة “تحريك عرائس خيال الظل للكبار”، وهي موجهة للمهتمين من الكبار.
- ورشة “عمل وتحريك الدمى” المخصصة للأطفال.
- ورشة “تحريك وتصنيع دمى خيال الظل” الموجهة أيضاً للأطفال.