سر سنوات طويلة.. حازم سمير يكشف أخيراً كواليس علاقته بالفنانة مي عزالدين
كشف الفنان حازم سمير عن عمق علاقته الفنية والإنسانية مع النجمة مي عز الدين مؤكدًا أن صداقتهما القوية بدأت من مشهد مؤثر جمعهما في مسلسل “حالة عشق”. وأوضح سمير أن الاحترام المتبادل والكيمياء الواضحة بينهما هما أساس هذا التفاهم الفني والشخصي الذي يستمر حتى الآن. كما تطرق الفنان لمسيرته الدرامية الغنية وقلة أعماله السينمائية.
بداية العلاقة الفنية: من “حالة عشق” إلى صداقة متينة
صرح الفنان حازم سمير بأن علاقته الفنية والإنسانية بالنجمة مي عز الدين قد تبلورت أثناء تصوير مسلسل “حالة عشق”. وجمعهما مشهد مؤثر يُعرف باسم “الماستر سين”. لفت سمير إلى أن إعجاب كل منهما بأداء الآخر كان واضحًا منذ تلك اللحظة. ومن هنا انطلقت شرارة الصداقة القوية بين الفنانين. أكد سمير في تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC أن الاحترام المتبادل بينهما كان عاملًا أساسيًا لاستمرار هذه العلاقة. وأوضح أنه يكن احترامًا كبيرًا لشخص مي عز الدين قبل كل شيء. كما يقدرها بشدة كممثلة. وأشار إلى أن المدرسة الفنية التي ينتميان إليها متقاربة جدًا.
سر الكيمياء الفنية بين حازم سمير ومي عز الدين
أضاف حازم سمير أن التعاون الفني مع مي عز الدين يتميز بتفاهم تلقائي وكيمياء واضحة منذ بداية تعاونهما. وذكر أنه غالبًا ما يستشيرها في بعض المشاهد. وهذا يمنحه شعورًا بالطمأنينة الفنية خلال العمل. وأشار إلى أن مستوى التفاهم بينهما يصل أحيانًا إلى درجة التواصل بدون كلمات. وهذا ينعكس بشكل إيجابي وملموس على أدائهما المشترك في الأعمال التي قدماها معًا. هذه الكيمياء تساعد في تقديم مشاهد أكثر صدقًا وتأثيرًا على الجمهور.
مسيرة حازم سمير الفنية: تألق درامي وطموحات سينمائية مؤجلة
تحدث الفنان حازم سمير عن مسيرته الفنية الغنية. وأوضح أنه قدم ما يقرب من ٤٠ عملًا دراميًا على مدار مشواره الفني. ولكنه ما زال يعتبر نفسه مقلًا في الأعمال السينمائية. وأشار سمير إلى أنه ترشح لأدوار سينمائية عدة. إلا أن النصيب لم يكتمل في معظم الأحيان. ويعكس ذلك رغبته في التواجد بشكل أكبر على شاشة السينما رغم رصيده الكبير في الدراما التلفزيونية.