ضربة جديدة للنجم؟.. خوسيه ريفيرو يصدر قرارًا مفاجئًا بحق نجم الأهلي
صدمة قوية تلقاها نجم النادي الأهلي، أحمد عبد القادر، بعدما قرر المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو استبعاده بشكل كامل من حساباته الفنية، ورفض ضمه إلى قوائم المباريات أو الاستعانة بخدماته في الفترة المقبلة. هذا القرار يعكس عدم قناعة المدرب بقدرة اللاعب على تقديم الإضافة المرجوة، ويفتح الباب أمام احتمال رحيله عن القلعة الحمراء.
قرار مفاجئ يطيح بأحمد عبد القادر من حسابات الأهلي
في خطوة غير متوقعة، أحدثت جدلاً داخل النادي الأهلي، أبلغ المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لاعبه أحمد عبد القادر بقراره الصارم باستبعاده من تشكيلة الفريق. هذا القرار يعني أن عبد القادر لن يكون ضمن خطط المدرب المستقبلية، ما يمثل ضربة قوية لمستقبل اللاعب مع الفريق الأول لكرة القدم. لم يأتِ هذا الاستبعاد من فراغ، بل هو نتيجة تقييم فني شامل لمستوى اللاعب ودوره المحتمل.
أسباب استبعاد نجم الأهلي: تراجع المستوى وتوافر البدائل
العديد من العوامل ساهمت في اتخاذ ريفيرو قرار استبعاد أحمد عبد القادر. يرى المدير الفني أن اللاعب لم يقدم المستوى المطلوب مؤخرًا، إضافة إلى وجود عدد من الأسماء البديلة التي يمكنها شغل نفس المركز بفاعلية أكبر. هذا التراجع في أداء اللاعب، وتوافر خيارات أخرى أمام المدرب، جعلا الإدارة الفنية تعيد النظر في مستقبله ضمن صفوف الفريق، مما أثر على فرص مشاركته بشكل كبير.
مستقبل أحمد عبد القادر: الأهلي يفتح الباب للعروض
على خلفية قرار ريفيرو، بدأت إدارة النادي الأهلي في دراسة أي عروض قد ترد للتعاقد مع أحمد عبد القادر. سواء كانت هذه العروض تأتي مباشرة للنادي أو عن طريق اللاعب ووكيله، فإن الإدارة مستعدة للتفاوض بما يضمن الحفاظ على حقوق النادي المالية بشكل كامل. هذا التوجه يشير إلى أن الأهلي بات مستعدًا للتخلي عن اللاعب في حال وصول عرض مناسب، مما يمهد لرحيله المحتمل عن القلعة الحمراء.
خلافات سابقة: محاولة عبد القادر للرحيل مجانًا
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول مستقبل أحمد عبد القادر مع الأهلي. ففي وقت سابق، حاول اللاعب فسخ عقده من طرف واحد بنية الانتقال مجانًا إلى أندية أخرى مثل الزمالك أو بيراميدز، وذلك دون موافقة النادي الأهلي. إلا أن إدارة النادي رفضت هذا السيناريو بشدة، وتمسكت ببقاء اللاعب لحماية حقها في الاستفادة المادية من عقده. الآن، ومع قرارات ريفيرو الأخيرة، يبدو أن الباب قد فتح أمام خروجه، ولكن هذه المرة بشروط الأهلي فقط.
مصير غامض: هل يغادر عبد القادر القلعة الحمراء؟
تشير مصادر مقربة من اللاعب إلى أنه ما زال يبحث عن فرصة جديدة تتيح له المشاركة أساسيًا واستعادة بريقه الفني. إلا أن المشهد الحالي يؤكد أن مستقبله مع الأهلي أصبح على المحك. ويبدو أن رحيله عن النادي بات مجرد مسألة وقت، خصوصًا إذا ما وصل العرض المناسب الذي يلبي طموحات النادي المالية ورغبة اللاعب في البحث عن تحدٍ جديد. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير أحمد عبد القادر، بين البقاء في مقاعد البدلاء أو فتح صفحة جديدة بعيدًا عن جدران القلعة الحمراء.