كيف فعلها ميندي؟.. تصدي أسطوري يحرم رونالدو من تكرار هدفه الأيقوني

شهدت مباراة النصر وأهلي جدة اليوم السبت لقطة بارزة أثارت إعجاب المتابعين، حيث حاول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد “العالمي”، تسجيل هدف أسطوري بضربة مقصية مزدوجة. لكن هذه المحاولة الرائعة قوبلت بتصدٍ مذهل من الحارس السنغالي إدوارد ميندي، الذي حرم “الدون” من هز الشباك في الدقيقة 22 من الشوط الأول.

كريستيانو رونالدو يقدم محاولة مذهلة بضربة مقصية ضد الأهلي

في إحدى أبرز اللحظات خلال الشوط الأول من لقاء النصر وأهلي جدة، استقبل كريستيانو رونالدو كرة داخل منطقة الجزاء ليقوم بمحاولة ضربة مقصية مزدوجة أظهرت مرونة ومهارة فائقة. كانت الكرة في طريقها نحو المرمى بقوة وسرعة، وكادت أن تشعل شباك أهلي جدة، لولا اليقظة الكبيرة والتصدي المذهل من الحارس إدوارد ميندي. هذا التصدي أنقذ المرمى من هدف كان من شأنه أن يكون حديث الجماهير والوسائل الإعلامية لساعات طويلة بعد المباراة.

اقرأ أيضًا: لأول مرة مالك برايتون يتحدث.. لماذا ندم على رحيل ماك أليستر إلى ليفربول؟

إدوارد ميندي يحبط محاولة الدون ويستعيد ذكريات يوفنتوس

وقف الحارس السنغالي إدوارد ميندي سدًا منيعًا أمام تسديدة كريستيانو رونالدو البارعة، حيث التقط الكرة بثبات في وسط المرمى، ليحرم النجم البرتغالي من تكرار إنجازه التاريخي. هذه اللقطة أعادت للأذهان الهدف الأسطوري الذي سجله رونالدو بضربة مقصية في شباك يوفنتوس عام 2018، عندما كان يلعب لصالح ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي فشل الحارس الإيطالي المخضرم بوفون في التعامل معه وقتها. اليوم، كان ميندي على الموعد، ليثبت جدارته ويحرم رونالدو من إضافة هدف مماثل إلى رصيده الحافل.

سعي رونالدو المتواصل لتكرار هدفه التاريخي

منذ هدفه الخالد في مرمى يوفنتوس، سعى كريستيانو رونالدو جاهدًا لتكرار هذه الضربة المقصية الباهرة في مناسبات عديدة مع الفرق التي لعب لها. ورغم المحاولات المتكررة، إلا أنه لم يتمكن من إتقانها بنفس الطريقة التي خطفت أنظار العالم وأذهلت عشاق كرة القدم في تلك المباراة التاريخية. محاولة اليوم ضد أهلي جدة تعد دليلاً آخر على رغبته المستمرة في تقديم هذا النوع من اللقطات الجمالية، والتي رغم عدم نجاحها، إلا أنها تؤكد شغفه الدائم بتقديم المستويات الفنية العالية.

اقرأ أيضًا: صراع اللحظات الأخيرة.. ميركاتو الدوري المصري يغلق بـ169 صفقة ونادٍ بلا تعاقدات