تطور طبي مفاجئ.. هل ينهي حلم بونيفاس بالانتقال إلى ميلان؟

يواجه انتقال المهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس إلى نادي ميلان الإيطالي عقبات كبيرة بعد أن كشفت الفحوصات الطبية عن قلق بشأن حالة ركبته اليمنى، مما دفع “الروسونيري” لإعادة تقييم الصفقة بشكل جدي. ومن المتوقع أن يتخذ النادي قراره النهائي خلال الساعات القادمة، مع احتمالية البحث عن بدائل لتعزيز خط هجومه.

شكوك طبية تحيط بصفقة بونيفاس مع ميلان

كشفت تقارير صحفية إيطالية، أبرزها ما نشرته صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”، عن وجود مشكلة محتملة في ركبة فيكتور بونيفاس اليمنى، ظهرت خلال الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب تمهيدًا لانضمامه إلى ميلان. وقد أثارت هذه النتائج تساؤلات جدية لدى إدارة النادي الإيطالي بشأن جاهزية اللاعب ولياقته البدنية المستقبلية، مما أدى إلى تعليق إتمام الصفقة.

ميلان يدرس خياراته ويستعد لقرار حاسم

مع تزايد المخاوف الطبية، بات نادي ميلان أمام قرار صعب وحاسم يتوجب اتخاذه خلال الـ24 ساعة القادمة. ورغم أن فيكتور بونيفاس، مهاجم باير ليفركوزن، لا يزال يُعتبر المرشح الأبرز في نظر النادي، إلا أن التحفظات الطبية تدفع “الروسونيري” لدراسة خيارات أخرى لتدعيم الخط الأمامي. ويسعى النادي للتفاوض مع ليفركوزن لخفض تكلفة الصفقة التي كانت تتمثل في إعارة مع خيار الشراء، وذلك في ظل الميزانية المحدودة.

بدائل هجومية على طاولة ميلان

في حال قرر ميلان عدم المضي قدمًا في صفقة فيكتور بونيفاس بسبب المشاكل الصحية، فإن النادي يمتلك قائمة من البدائل المحتملة لتعزيز هجومه. وقد ذكرت تقارير أن ميلان يضع عينه على عدة أسماء أخرى، من أبرزها:

• كونراد هاردر (سبورتينج): يُعتبر بديلاً محتملاً فورياً.
• راسموس هوجلوند (مانشستر يونايتد).
• نيكولاس جاكسون (تشيلسي).
• بريل إمبولو (موناكو).

ويُشار إلى أن الإمكانيات المالية للنادي لا تسمح بالتعاقد مع أكثر من مهاجم واحد في الوقت الراهن، مما يزيد من أهمية القرار المنتظر بشأن فيكتور بونيفاس أو بديله.