61 شهيدًا في يوم واحد.. أعداد ضحايا غزة ترتفع بشكل مقلق | الإجمالي يتجاوز الـ62 ألفًا برصاص الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع مأساوي في حصيلة الضحايا، حيث وصل 61 شهيدًا و308 مصابين إلى مستشفيات القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي شهداء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 62,622 شهيدًا وأكثر من 157 ألف مصاب. هذه الأرقام تتزامن مع تواصل وفيات المجاعة وسوء التغذية، التي حصدت أرواح 8 أشخاص جدد، بينهم طفلان.

حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تتصاعد

كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت عن تفاصيل صادمة حول الأوضاع الإنسانية، مؤكدة أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 61 شهيدًا و308 مصابين نتيجة للعدوان المتواصل. هذا الارتفاع يضاف إلى الأعداد الكبيرة التي سجلت منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للشهداء 62,622 شهيدًا، بالإضافة إلى 157,673 إصابة. ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى العديد من الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

لإيضاح الأرقام، يمكن تلخيصها في الجدول التالي:

ضحايا المساعدات الإنسانية وتفاقم المجاعة في غزة

تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار استهداف طالبي المساعدات. فقد سجلت المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وصول 16 شهيدًا و111 مصابًا ممن كانوا يسعون للحصول على المساعدات، وهو ما يطلق عليهم “شهداء لقمة العيش”. هذا يرفع الإجمالي الكلي لشهداء لقمة العيش الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,076 شهيدًا وأكثر من 15,308 مصابين.

وتشهد مستشفيات قطاع غزة أيضًا ارتفاعًا مقلقًا في أعداد الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية. فخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجلت 8 حالات وفاة جديدة، من بينهم طفلان، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لوفيات المجاعة إلى 281 حالة وفاة، منهم 114 طفلًا، مما يؤكد على تردي الأوضاع الصحية ونقص الغذاء الحاد الذي يواجهه السكان.

صعوبة وصول فرق الإنقاذ وتحديات انتشال الضحايا

أشارت وزارة الصحة إلى أن التحديات اللوجستية والأمنية ما زالت تعيق جهود فرق الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى كافة الضحايا. فهناك عدد كبير من الشهداء لا يزالون تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث يتعذر على الطواقم الإنسانية الوصول إليهم وانتشالهم حتى هذه اللحظة، وهو ما يعني أن الأرقام المعلنة قد لا تعكس الحصيلة الكاملة والحقيقية للضحايا، مما يزيد من معاناة أهالي القطاع ويثير مخاوف جدية حول مصير آلاف المفقودين.