نعي مؤثر من فيفي عبده.. وفاة سهير مجدي عن عمر 80 عاما تفجع الوسط الفني
رحلت الفنانة والراقصة المعتزلة سهير مجدي عن عالمنا اليوم الجمعة الموافق 23 أغسطس، بعد مسيرة فنية قصيرة تركت خلالها بصمة واضحة في السينما المصرية خلال فترة الستينيات. وقد أعلنت الفنانة فيفي عبده هذا الخبر الحزين عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، لتفاجئ الوسط الفني ومانشيت الذي ابتعدت عنه الراحلة لسنوات طويلة.
مشوار سهير مجدي الفني وأعمالها البارزة
بدأت سهير مجدي مسيرتها الفنية في أوائل الستينيات، وسرعان ما لفتت الأنظار بحضورها المميز وخفة ظلها على الشاشة. شاركت الفنانة الراحلة في عدد من الأفلام السينمائية الهامة، حيث وقفت إلى جانب كبار النجوم في تلك الحقبة الذهبية من تاريخ السينما المصرية. تميزت بأدائها العفوي وقدرتها على تجسيد أدوار متنوعة تركت انطباعًا جيدًا لدى المشاهدين.
من أبرز الأعمال التي شاركت فيها الفنانة سهير مجدي:
- فيلم شباب طائش (1963)
- فيلم عروس النيل (1963)
- فيلم للرجال فقط (1964)
- فيلم العقلاء الثلاثة (1965)
- فيلم العقل والمال (1965)
- فيلم اقتلني من فضلك (تاريخ غير محدد في النص الأصلي)
ولعل أبرز أدوارها التي لا تزال عالقة في الأذهان كانت رقصتها الشهيرة التي جمعتها بالنجم رشدي أباظة والنجمة لبنى عبد العزيز في فيلم “عروس النيل”، حيث أظهرت فيها موهبتها الاستثنائية كراقصة.
قرار اعتزال سهير مجدي الابتعاد عن الأضواء
رغم النجاح والشهرة التي حققتها الفنانة سهير مجدي في فترة وجيزة، اتخذت قرارًا مفاجئًا بالابتعاد عن الساحة الفنية والرقص في أوائل السبعينيات. جاء هذا القرار بعد زواجها، حيث فضلت حياة هادئة بعيدًا عن صخب الشهرة وأضواء الشاشة. لم تعد تظهر في أي مناسبات فنية أو إعلامية، لتختار لنفسها حياة خاصة تمامًا، وهو ما جعل خبر وفاتها بعد هذا الغياب الطويل مفاجأة للكثيرين.
نعي فيفي عبده لـ سهير مجدي بكلمات مؤثرة
كانت الفنانة فيفي عبده هي أول من أعلن خبر وفاة صديقتها الراحلة سهير مجدي، حيث نعتها بكلمات مؤثرة عبر حسابها على إنستجرام. كتبت فيفي عبده: “إنا لله وإنا إليه راجعون. توفيت إلى رحمة الله الصديقة الغالية الحاجة سهير مجدي. الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة ويصبر أهلها وأحبابها يا رب. برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة”. تعكس هذه الكلمات عمق الصداقة والعلاقة التي كانت تربط الفنانتين، وتبرز الحزن الذي عم الوسط الفني برحيلها.
غياب طويل ثم رحيل هادئ
بعد سنوات طويلة من الغياب الكامل عن الساحة الفنية والرقص، طوت الفنانة سهير مجدي صفحة حياتها، لتترك وراءها ذكرى أعمال فنية خالدة وشخصية اختارت الانسحاب بهدوء. كان غيابها الطويل عن الأضواء سببًا في أن خبر وفاتها شكل صدمة للكثير من محبي فنها ومتابعي السينما المصرية الكلاسيكية. وبهذا يودع الوسط الفني اسمًا بارزًا أثرى الشاشة الفضية في فترة الستينيات، قبل أن تختار طريق الاعتزال والحياة الهادئة.