الكشف الأول.. مهرجان الجونة يكشف ملامح دورته الثامنة بـ12 فيلماً عالمياً ينتظرها الجمهور
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن الدفعة الأولى من برنامجه لدورته الثامنة، والتي تستعد للانطلاق في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. تكشف هذه الخطوة عن 12 فيلماً عالمياً بارزاً، حصدت العديد منها جوائز رفيعة في كبرى المهرجانات الدولية، واعدة بتقديم تجربة سينمائية استثنائية للجمهور.
أفلام مختارة تفتتح الدورة الثامنة لمهرجان الجونة
تتنوع الأفلام التي أُعلن عنها لتشمل أعمالاً روائية ووثائقية قادمة من قارات متعددة، مما يعكس الثراء الفني والتنوع الثقافي الذي يسعى مهرجان الجونة السينمائي لتقديمه. وقد عبرت المديرة الفنية للمهرجان، ماريان خوري، عن حماسها تجاه هذا الاختيار قائلة: “كل فيلم من هذه الاختيارات يضيف إلى نسيج متنوع من الحكايات الإنسانية، ونحن على يقين بأنها ستلقى صدى عميقاً لدى جمهورنا”. هذا التنوع العالمي بين الأعمال الروائية المؤثرة والأفلام الوثائقية العميقة ليس سوى بداية الرحلة السينمائية التي يعد بها المهرجان جمهوره هذا العام، بحسب ما أوضح رئيس البرمجة، أندرو محسن.
نظرة على الأفلام المشاركة في مهرجان الجونة 2024
تضم القائمة الأولى للأفلام المنتقاة أسماء لامعة في عالم السينما العالمية، وتشمل:
* «حادث بسيط» (إيران-فرنسا-لوكسمبورغ) للمخرج جعفر بناهي، وهو عمل فاز بجائزة السعفة الذهبية.
* «قيمة عاطفية» (النرويج-أوروبا) للمخرج يواكيم ترير، والذي يشارك للمرة الثانية في المهرجان بعد حضوره في دورة عام 2021.
* «أحلام – جنس حب» (النرويج) للمخرج داغ يوهان هوغيرود، الفيلم الذي حصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.
* «القمر الأزرق» (الولايات المتحدة-آيرلندا) للمخرج ريتشارد لينكليتر، ويضم في بطولته الممثل أندرو سكوت.
* «البعث» (الصين-فرنسا) للمخرج بي غان، والذي يقدم رحلة بصرية فريدة داخل عوالم الأحلام المعقدة.
* بالإضافة إلى أعمال وثائقية مميزة مثل «أورويل: 2+2=5 » للمخرج راوول بيك، والفيلم الوثائقي «دائماً» للمخرج ديمينغ تشين.
مهرجان الجونة السينمائي: منصة لدعم الإبداع السينمائي العربي والعالمي
منذ تأسيسه، نجح مهرجان الجونة السينمائي في ترسيخ مكانته كواحد من أهم الفعاليات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويجمع المهرجان بين عروض الأفلام العالمية المرموقة وبين توفير منصة حوارية غنية، مع تركيز خاص على دعم صناعة السينما العربية واكتشاف المواهب السينمائية الجديدة التي تبشر بمستقبل مشرق للقطاع. يعد الكشف عن هذه الأفلام خطوة أولى نحو موسم سينمائي حافل بالفعاليات والنقاشات الثقافية في الدورة الثامنة للمهرجان.