تحرك فوري مطلوب! شادى عيسى يصعد مطالبه بشأن “أمر” حيوي يهم الجميع.. ما القصة؟
طالب الخبير الاقتصادي شادي عيسى بضرورة تحرك حكومي فوري وعاجل لمواجهة تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم التي تثقل كاهل المواطنين. وأكد عيسى أن الوقت لا يسمح بالتأجيل، مشدداً على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة للحد من غلاء المعيشة الذي بات يؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للأسر.
مطالبات شادي عيسى بمعالجة غلاء المعيشة
دعا الخبير الاقتصادي شادي عيسى الجهات المسؤولة إلى الاستجابة السريعة للمطالب الشعبية بوقف تزايد الأسعار، مشيرًا إلى أن التحديات الاقتصادية الحالية تتطلب حلولًا جذرية لا ترقيعية. وأوضح أن التضخم المستمر يؤدي إلى تآكل قيمة الدخول، مما يجعل الحياة اليومية للمواطنين أكثر صعوبة، خاصة الفئات محدودة الدخل. وأكد أن أي تأخير في اتخاذ الإجراءات اللازمة سيزيد من تعقيد المشكلة وتداعياتها الاجتماعية.
تأثير التضخم على القوة الشرائية للمواطن
أشار عيسى إلى أن الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الحالية تعكس تدهورًا ملحوظًا في القوة الشرائية للمواطنين، بسبب الارتفاع المتواصل في أسعار السلع الأساسية والخدمات. وحذر من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات المعيشية ويزيد من الضغوط النفسية على الأفراد والأسر. وشدد على أن الحكومة يجب أن تضع تحسين الظروف المعيشية للمواطنين على رأس أولوياتها، مع التركيز على السياسات التي تضمن استقرار الأسعار وتوفر السلع بجودة مقبولة وأسعار معقولة.
مقترحات عاجلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية
قدم شادي عيسى مجموعة من المقترحات التي يرى أنها ضرورية للتحرك الفوري لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية والتخفيف من حدة غلاء المعيشة. وتضمنت هذه المقترحات:
* تفعيل آليات رقابية صارمة على الأسواق لضبط الأسعار ومنع الاحتكار.
* تقديم دعم مباشر وموجه للفئات الأكثر تضررًا من التضخم.
* مراجعة السياسات الضريبية والاقتصادية بما يخدم صالح المواطن.
* تشجيع الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير فرص عمل.
* إطلاق حوار وطني شامل يضم الخبراء والمجتمع المدني لوضع خطة عمل متكاملة.
دعوة للتعاون والتكاتف الوطني
اختتم شادي عيسى تصريحاته بدعوة جميع الأطراف، حكومةً وقطاعًا خاصًا ومجتمعًا مدنيًا، إلى التعاون والتكاتف لعبور هذه المرحلة الصعبة. وشدد على أن الأزمات الاقتصادية تتطلب تضافر الجهود والرؤية المشتركة، مؤكدًا أن مستقبل الوطن ورفاهية المواطن تكمن في قدرة الجميع على العمل معًا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف أن الشفافية في التعامل مع الأزمة ووضع خطط واضحة وقابلة للتطبيق هو السبيل لتحقيق الثقة وإنجاح أي مبادرة حكومية.