في خطوة مفاجئة ومثمرة، كشف السيد شحاتة عن تطورات إيجابية ومهمة في ملف النزاعات العائلية لعائلة الدجوي، والتي طال أمدها لسنوات طويلة. تأتي هذه التطورات بعد اجتماع عائلي حاسم جرى مساء أمس، مبشرًا بقرب حل الأزمة وإعادة الود بين أفراد العائلة.
اجتماع عائلي حاسم يمهد لإنهاء الأزمة
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، أكد السيد شحاتة انعقاد اجتماع عائلي بالغ الأهمية استمر لأربع ساعات كاملة. ضم الاجتماع الدكتور عمرو الدجوي، والسيدتين ماهيتاب منصور وأنجي منصور، وعُقد في منزل أحد المقربين الموثوق بهم من العائلة، والذي يحظى باحترام الجميع. كان الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو إنهاء كافة النزاعات القائمة بين أفراد العائلة.
وكشف شحاتة، الذي شارك في جزء من الاجتماع عبر الهاتف، أن جميع الأطراف توصلوا لقناعة واحدة ومهمة: هناك “أيادي خارجية” لعبت دورًا سلبيًا في خلق الفتنة والصراع داخل هذه العائلة. وأوضح أن هذه العائلة كانت تتمتع بروابط قوية، وكانت مثالية ومتحابة، لكن تدخل بعض المحيطين ببعض الأطراف أفسد العلاقات وعبث في الروابط، وهو ما أدى إلى الوضع الراهن الذي شهدته العائلة.
50 قضية في طريقها للتسوية: خطوة نحو السلام
في تطور يدعو للتفاؤل، أكد شحاتة أن الاجتماع اختتم بتوجيهات واضحة للمحامين الممثلين للطرفين. تم الاتفاق على عقد جلسات مكثفة بينهم، بهدف تسوية جميع القضايا والنزاعات العالقة، والتي وصلت إلى نحو خمسين قضية، في أسرع وقت ممكن. هذه الخطوة تعكس جدية الأطراف في الوصول إلى حل شامل.
بالفعل، وبناءً على هذه التوجيهات، أشار شحاتة إلى أنه عقد اجتماعًا مثمرًا صباح اليوم مع المستشار القانوني الجديد للدكتور عمرو الدجوي. وصف شحاتة المستشار بأنه محامٍ محترم ومتخصص في تسوية النزاعات، مؤكدًا أن اللقاء شهد جدية حقيقية ورغبة واضحة في التوصل لحلول جذرية وإنهاء الأزمة بشكل كامل.
جهود مستمرة للم الشمل: تاريخ من المحاولات
يُعد اجتماع الأمس الأول من نوعه مع الدكتور عمرو الدجوي بالتحديد منذ عامين. وكشف شحاتة أن جهود التسوية لم تكن وليدة اللحظة، ففي فبراير الماضي، كانت هناك مفاوضات جادة مماثلة مع المرحوم الدكتور أحمد الدجوي أيضًا، الذي سعى هو الآخر لإنهاء النزاعات.
وأوضح شحاتة أنه جلس مع المرحوم الدكتور أحمد الدجوي مرة أو مرتين، مؤكدًا وجود نية صادقة آنذاك لإنهاء النزاعات، وكانت تلك الجلسات تتم تحت إشراف مباشر من الدكتورة نوال الدجوي، التي سعت دائمًا بكل حرص لـ “لم شمل العائلة” وإعادة الود والترابط بين أفرادها، إيمانًا منها بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة.