تطور حاسم.. رئيس إنفيديا يحاور الحكومة الأمريكية بشأن بيع رقاقة متطورة للصين

يُجري جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” الأمريكية الرائدة في مجال التكنولوجيا، مباحثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتعلق بإمكانية بيع رقاقة إلكترونية جديدة متطورة للصين. أكد هوانج أن هذه الرقاقة، التي تحمل اسم “بي 30 إيه”، مصممة خصيصًا لتعزيز قدرات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في السوق الصيني، وتُعد بمثابة الجيل التالي لرقاقة “إتش 20” الشهيرة. تأتي هذه المحادثات في ظل توتر العلاقات التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين.

مباحثات بيع رقاقة “إنفيديا” الجديدة للصين

كشف جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، عن مساعي شركته لإطلاق رقاقة إلكترونية مبتكرة موجهة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الصين. أوضح هوانج أن الرقاقة الجديدة، “بي 30 إيه”، ستكون بمثابة الجيل المتطور الذي يخلف رقاقة “إتش 20” الحالية، مؤكدًا على التزام إنفيديا بتقديم أحدث التقنيات للسوق الصيني. هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه المنافسة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي تصاعدًا كبيرًا على مستوى العالم.

القيود الأمريكية وتحديات “إنفيديا” في السوق الصيني

أكد هوانج أن القرار النهائي بخصوص بيع رقاقة الذكاء الاصطناعي الجديدة للصين ليس بيد “إنفيديا” وحدها، بل هو منوط بالحكومة الأمريكية. وأشار إلى أن شركته تجري حوارًا مستمرًا مع المسؤولين الأمريكيين، إلا أنه من السابق لأوانه التكهن بالنتائج النهائية لهذه المباحثات. تعكس تصريحات هوانج الحساسية البالغة للتعاملات التجارية في مجال أشباه الموصلات بين الولايات المتحدة والصين، في ظل القيود المفروضة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة.

زيارة رئيس “إنفيديا” لتايوان وشراكة “تي إس إم سي” الاستراتيجية

تزامنًا مع هذه المباحثات، يقوم جينسن هوانج بزيارة هامة إلى تايوان، حيث يعقد اجتماعات مع مسؤولي شركة “تايوان لصناعة أشباه الموصلات” (تي إس إم سي). تُعد “تي إس إم سي” الشريك الصناعي الأبرز لشركة “إنفيديا” وأكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم، وهي تلعب دورًا محوريًا في سلسلة توريد أشباه الموصلات العالمية. تسلط هذه الزيارة الضوء على أهمية الحفاظ على هذه الشراكة الاستراتيجية لضمان استمرارية إنتاج الرقائق المتطورة وتلبية الطلب العالمي عليها، بما في ذلك رقاقات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.