صدمة للعيلة.. محامي نوال الدجوي يكشف لأول مرة لماذا لم تخبر بوفاة حفيدها

في ظل الاهتمام المتزايد بحالة الدكتورة نوال الدجوي الصحية وتفاصيل حياتها الأخيرة، كشف الدكتور شحاتة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، عن آخر التطورات بشأنها، مؤكدًا حرصها الدائم على التواصل والتفاعل مع مجتمعها الأكاديمي، فهي “حريصة على التواجد بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ليس ذلك فقط بل وإلقاء كلمة أيضًا”.

لميس الحديدي تطلب لقاءً خاصًا مع الدكتورة نوال الدجوي

طالبت الإعلامية الكبيرة لميس الحديدي، خلال البرنامج نفسه، بتنظيم لقاء خاص مع الدكتورة نوال الدجوي للاطمئنان على صحتها، وهو ما قابله الدكتور شحاتة بالموافقة الفورية والترحيب، مشيرًا إلى أن الترتيبات جارية حاليًا لاستضافة لميس الحديدي في منزل الدكتورة نوال.

حقيقة الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي.. ودحض الشائعات

وفي سياق متصل، أكد شحاتة أن ما يدحض كل الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول صحة الدكتورة نوال الدجوي هو ظهورها قبل أشهر قليلة في برنامج تلفزيوني استمر لساعة كاملة، تحدثت فيه عن محطات هامة من حياتها وذكرياتها. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل شاركت الدكتورة نوال في العديد من الجلسات القضائية، حيث حضر شحاتة بنفسه معها في نيابة الأسرة خلال دعوى الحجر.

وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي: سؤال صعب وإجابة حساسة

تجديدًا لسؤالها الملّح، استفسرت لميس الحديدي مجددًا: “هل الدكتورة نوال الدجوي على علم برحيل حفيدها الدكتور أحمد حتى الآن؟”. ليُجيب شحاتة موضحًا أن الدكتورة نوال قد مرت بظروف عصيبة ومتتالية لا تُطاق، مشيرًا إلى أن وفاة ابنتها الدكتورة منى الدجوي لم تمر عليها مرور الكرام، بل تركت في نفسها أثرًا نفسيًا سلبيًا عميقًا.

قرار صعب: علماء الأزهر يوصون بعدم إخبار الدكتورة نوال بوفاة حفيدها حاليًا

وكشف شحاتة عن خطوة حساسة ومهمة اتخذوها، وهي اللجوء لكبار علماء الأزهر الشريف للاستفتاء حول توقيت إخبار الدكتورة نوال بوفاة حفيدها الدكتور أحمد. وأضاف: “بعد عرض الأمر عليهم، نصحنا كبار علماء الأزهر بعدم إبلاغها بنبأ وفاة حفيدها وتفاصيل الرحيل في الوقت الراهن، مراعاةً لحالتها النفسية.”

متى ستعرف الدكتورة نوال الدجوي الخبر الصادم؟

لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إخبارها بالخبر أمر لا مفر منه، مؤكدًا: “بمجرد انتهاء تحقيقات النيابة العامة في هذه المسألة، سيتم إطلاع الدكتورة نوال الدجوي على الخبر الصادم. نسأل الله أن يكون في عون من سيتولى مهمة إبلاغها بهذا النبأ الأليم.”