تراجع يثير التساؤلات.. شعبة السيارات تكشف الأسباب الرئيسية وراء انخفاض الأسعار
سجل سوق السيارات المصري تراجعاً ملحوظاً في الأسعار خلال الفترة الماضية، ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى استقرار سعر الدولار الأميركي بالإضافة إلى النمو المتزايد في عمليات التصنيع والتجميع المحلي للمركبات. أكد عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرارات الحكومة بفتح باب الاستيراد أسهمت أيضاً في انتعاش السوق وتراجع الأسعار.
عوامل رئيسية وراء تراجع أسعار السيارات في مصر
أوضح عمر بلبع أن التراجع في أسعار المركبات يعود إلى عدة عوامل رئيسية متضافرة تسهم في انتعاش السوق المصري، من أبرزها:
- الانخفاض النسبي في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري، مما يخفض تكلفة الاستيراد ويؤثر إيجاباً على أسعار السيارات.
- الزيادة الملحوظة في عمليات التصنيع والتجميع المحلي للسيارات في السوق المصري، وهو ما يقلل من الاعتماد على الاستيراد الكامل ويوفر بدائل بأسعار تنافسية.
- قرارات الدولة الأخيرة بفتح باب الاستيراد وتطبيق نظام التسجيل المسبق للواردات، التي عززت المعروض من السيارات المتاحة في السوق وأحدثت انتعاشاً ملحوظاً.
هذه العوامل مجتمعة أسهمت في خلق بيئة سعرية أكثر تنافسية، مما انعكس إيجاباً على مستويات الأسعار التي تشهد تراجعاً في السوق المصري.
سعر الدولار: المتحكم الأبرز في تحديد أسعار السيارات
شدد رئيس شعبة السيارات على أن الجميع يأمل في استمرار هذا الاتجاه الهبوطي لأسعار السيارات، مؤكداً في الوقت ذاته أن سعر صرف الدولار يظل هو العامل الرئيسي والمتحكم الأبرز في تحديد مستويات الأسعار في سوق السيارات. فإذا استمر الدولار في الانخفاض، سيستمر تراجع أسعار السيارات تبعاً لذلك.
ولفت بلبع إلى أن الدولار يُعد الذراع الأساسي في عملية تسعير السيارات الجديدة والمستعملة، وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يشهد تحسناً ملحوظاً وحالة من التعافي المستمر. كما أكد أن الجنيه المصري في مسار صعودي مما ينعكس إيجاباً على القدرة الشرائية للمواطنين وسوق السلع المستوردة بشكل عام، بما فيها قطاع السيارات.