عودة غير متوقعة.. بعد 7 سنوات من الأزمات: شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب يتصدران السوشيال ميديا من جديد
بعد سنوات طويلة من التوتر والانفصال والعودة المتكررة، أعلن المحامي الخاص بالنجمة شيرين عبد الوهاب، رسميًا عودتها إلى طليقها الفنان حسام حبيب. جاء هذا الإعلان ليضع حدًا لمسلسل درامي طويل شهد العديد من التقلبات بين الثنائي، وتصريحات متبادلة وبلاغات قانونية، لتعود قصة حبهما للواجهة مجددًا وتثير اهتمام مانشيت العربي.
رحلة شيرين وحسام: سنوات من الحب والفرقة
بدأت قصة حب الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب في عام 2018، حيث أعلنت شيرين زواجها منه ووصفته حينها بأنه “حب العمر” و”السند الحقيقي” في حياتها. حافظ الثنائي في البداية على خصوصية علاقتهما، وتصديا للشائعات بالظهور المشترك أو عبر رسائل غنائية رومانسية. لكن سرعان ما بدأت التوترات تظهر للعلن، لتنتهي فصول العلاقة الأولى بإعلان طلاقهما في ديسمبر 2021. رافق هذا الطلاق الكثير من الجدل والتعاطف الجماهيري، خاصة بعد الظهور المؤثر لشيرين على المسرح وفي لقائها التلفزيوني الشهير مع الإعلامي عمرو أديب، حيث بدت متأثرة لكنها مصممة على المضي قدمًا في حياتها.
عودة مفاجئة ثم انفصال جديد
في نوفمبر 2022، فاجأت شيرين جمهورها بإعلان عودتها إلى حسام حبيب، مؤكدة أنها “اختارته عن قناعة” هذه المرة. ظن الكثيرون أن الأمور قد استقرت بينهما، لكن الهدوء لم يدم طويلًا. فمع حلول عام 2023، بدأت مؤشرات الخلافات الجديدة تلوح في الأفق، لتتوج بمشادة شهيرة بين الثنائي في أحد الفنادق خلال فبراير 2024. عقب هذه الواقعة، أعلنت شيرين انفصالها مجددًا، مكتفية بتصريح مقتضب قالت فيه: “مش ندمانة”.
تصعيد قانوني وتصريحات متباينة
في فترة سابقة، وتحديدًا في يوليو، تصاعدت الأمور بشكل كبير حينما تقدمت شيرين عبد الوهاب ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، تتهم فيه طليقها حسام حبيب بـ”الإساءة والتشهير عبر الإعلام”. أكد محامي شيرين في بيان رسمي أن البلاغ لم يتضمن تهديدات، بل يوثق حملة “تشويه ممنهجة” أضرت بسمعتها كفنانة وإنسانة، مدعومًا بتسجيلات وتصريحات اعتُبرت مسيئة.
في المقابل، أدلى حسام حبيب بعدة تصريحات إعلامية تراوحت بين الهجوم والدفاع عن نفسه. ففي أحد اللقاءات، قال ساخرًا: “لو هي صوت مصر، بالسلوك ده أنا هغير جنسيتي”. كما أشار إلى أن شيرين “تسببت له بأذى نفسي”، ونفى الشائعات التي اتهمته بحلق شعرها. إلا أنه عاد في مناسبات أخرى ليؤكد حبه لها وتمنياته بالخير، قائلًا في بث مباشر: “شيرين على راسي من فوق، وهتفضل نجمتي المفضلة مهما حصل”. ووصفها في مقابلة مع ET بالعربي بأنها “صوت الوطن العربي مش مصر بس”، مقدمًا لها اعتذارًا علنيًا عما بدر منه، ومؤكدًا أنه لا توجد بينهما عداوة حقيقية.
عودة جديدة.. هل تستقر العلاقة؟
بعد هذه المسيرة الطويلة المليئة بالمنعطفات، تعود شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب لتجديد علاقتهما للمرة الثالثة. يترقب مانشيت العربي بحذر وتفاؤل مصير هذه العودة الجديدة، متسائلًا عما إذا كانت ستشهد الاستقرار الذي طالما تمناه الثنائي ومحبوهما، أم أنها مجرد فصل جديد في قصة لم ينتهِ بعد سرد تفاصيلها. يبقى الأمل معقودًا على أن تكون هذه الخطوة بداية لصفحة جديدة يملؤها الهدوء والتفاهم في حياة نجمين اعتادا على أن تكون حياتهما الشخصية حديث الشارع.