استراتيجية واحدة فقط.. شعبة الخضر والفاكهة تكشف كيفية مواجهة ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه: “لا تشتروا من المبالغين”
دعا حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، المواطنين إلى المشاركة الفعالة مع الأجهزة الحكومية لتوحيد أسعار السلع الغذائية، مشدداً على ضرورة مقاطعة التجار الذين يبيعون بأسعار مبالغ فيها وإبلاغ الجهات المسؤولة. وأكد نجيب أن هناك سلعاً تُباع بأكثر من سعرها الحقيقي، مشيداً بجهود الدولة ومبادراتها المتعددة لخفض الأسعار وإدخال البهجة على قلوب المواطنين.
المواطنون شركاء في ضبط أسعار السلع الغذائية
أوضح حاتم نجيب، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مسؤولية ضبط الأسعار لا تقع على عاتق الدولة وحدها، بل تتطلب تعاوناً وثيقاً من قبل المستهلكين. وأشار إلى أن بعض السلع في السوق تباع بالفعل بأسعار تتجاوز قيمتها الحقيقية، الأمر الذي يستدعي يقظة المستهلك. وشدد على أن امتناع المواطنين عن شراء المنتجات مرتفعة الثمن يعد أداة قوية للضغط على التجار للالتزام بالأسعار العادلة.
خطوات عملية للمستهلكين لمواجهة غلاء الأسعار
لتحقيق استقرار في السوق ومواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية، اقترح نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة خطوات عملية يمكن للمواطنين اتباعها:
- الامتناع عن الشراء من أي تاجر يبيع بأسعار مرتفعة بشكل غير مبرر.
- مراجعة أسعار المنتجات والتأكد من أنها تتوافق مع الأسعار المتداولة في السوق.
- إبلاغ الأجهزة الرقابية والمسؤولة فوراً عن أي حالات استغلال أو مغالاة في الأسعار.
جهود الحكومة ومبادراتها لدعم استقرار أسعار الخضر والفاكهة
أكد نجيب أن الدولة تبذل جهوداً حثيثة من خلال إطلاق مبادرات متنوعة تهدف إلى خفض أسعار السلع، بما في ذلك الخضر والفاكهة، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين. وأشار إلى أن هذه المبادرات بدأت تؤتي ثمارها وتخلق شعوراً بالارتياح والرضا لدى المستهلكين، في إطار السعي الحكومي لتحقيق العدالة السعرية وتوفير المنتجات بأسعار معقولة للجميع.
الفلاح: ركيزة الاقتصاد الوطني ومورد الغذاء الأساسي
لم يغفل حاتم نجيب الإشادة بدور الفلاح المصري، واصفاً إياه بالعمود الفقري للشعب والمكون الرئيسي للمنظومة الاقتصادية. وأكد أن الفلاح هو المنتج الأساسي الذي يقوم بتوفير جميع أنواع الخضروات والفاكهة للمواطنين، مسلطاً الضوء على أهمية دعمه والحفاظ على استمرارية دوره الحيوي لضمان الأمن الغذائي واستقرار السوق.