3 مراكز حاسمة.. هل يحسم ريفيرو قراره بشأن تشكيل الأهلي المنتظر؟
لا يزال الغموض يسيطر على ثلاثة مراكز حيوية داخل صفوف النادي الأهلي، حيث لم يحسم المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو اختياراته النهائية بعد. هذا التأخير يثير حالة من الترقب الشديد بين الجماهير واللاعبين على حد سواء، في انتظار استقرار التشكيلة الأساسية للمرحلة المقبلة من الموسم الكروي.
غموض يكتنف تشكيلة الأهلي الأساسية قبل التحديات المقبلة
يواجه الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة الإسباني خوسيه ريفيرو، تحديًا كبيرًا في حسم التشكيلة الأساسية للفريق، مع اقتراب انطلاق الاستحقاقات الهامة. يسعى ريفيرو للوصول إلى أعلى درجات الاستقرار الفني والبدني للاعبين الذين سيمثلون الركيزة الأساسية في الفترة القادمة، وسط آمال عريضة بتحقيق نتائج إيجابية على كافة المستويات.
صراع حراسة المرمى: خبرة الشناوي أم تألق شوبير؟
يُعد مركز حراسة المرمى أحد أبرز النقاط التي لم تُحسم بعد، حيث تدور منافسة قوية بين قائد الفريق محمد الشناوي والحارس المتألق مصطفى شوبير. يستمر الجدل حول الحارس الذي سيتولى المسؤولية الأساسية في المباريات المقبلة، خاصة مع الأنباء التي تشير إلى نية الجهاز الفني إجراء بعض التغييرات وتبادل الفرص بين الحارسين، مما يبقي الباب مفتوحًا أمام كل الاحتمالات بشأن هوية الحارس الأول.
منافسة شرسة في مركز الظهير الأيسر لتعزيز الجبهة اليسرى
لا يقل مركز الظهير الأيسر أهمية عن حراسة المرمى في حسابات المدير الفني، فالتدريبات تشهد تنافسًا محتدمًا بين محمد شكري وكريم فؤاد. يسعى كل لاعب منهما لإثبات جدارته بالوجود في التشكيلة الأساسية منذ البداية، خاصة في ظل حاجة الفريق لظهير يتمتع بقدرات هجومية ودفاعية متوازنة، إضافة إلى السرعة والمرونة اللازمتين لدعم الجبهة اليسرى بشكل فعال.
خيارات الهجوم: محمد شريف، جراديشار، ومستقبل المهاجم الأجنبي
تبدو الصورة في مركز المهاجم الصريح أكثر تعقيدًا، حيث يدخل محمد شريف في منافسة قوية مع الوافد الجديد جراديشار. يترقب الجميع قرار المدير الفني ريفيرو النهائي بشأن من سيقود الخط الأمامي للفريق في المباريات القادمة، وهو القرار الذي لم يُعلن عنه حتى الآن. هذه المنافسة تزيد من حدة التكهنات حول التشكيلة المثالية للأهلي.
تأجيل حسم صفقة المهاجم الأجنبي إلى يناير المقبل
تجدر الإشارة إلى أن النادي الأهلي كان يخطط لضم مهاجم أجنبي ليكون بديلًا لوسام أبو علي، لكن ضيق الوقت واكتظاظ قائمة الأجانب حال دون إتمام هذه الصفقة في الوقت الراهن. وبناءً عليه، تقرر تأجيل حسم ملف المهاجم الأجنبي إلى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير، مما يضيف مزيدًا من الضغط على الخيارات المتاحة حاليًا للجهاز الفني.
وبذلك، تظل هذه المراكز الثلاثة الحيوية معلقة ودون حسم نهائي، وهو ما يفرض حالة من التحدي على الجهاز الفني بقيادة ريفيرو لإيجاد التوليفة الأنسب في أسرع وقت ممكن، لضمان استقرار الفريق وتحقيق أهدافه الطموحة في البطولات المختلفة.