بشرى للمقبلين على الزواج والأسر المصرية.. وزيرة التضامن تتابع تدريب “مودة” في خطوة لتعزيز الاستقرار الأسري
تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات تدريب مكثف لمدربي برنامج “مودة” بمحافظة الإسكندرية، والذي يستمر لأربعة أيام. يهدف هذا التدريب، الذي يتم بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، إلى تعزيز مبادرة “مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة” ورفع وعي المجتمعات المحلية بقضايا حيوية تتعلق بالأسرة والصحة الإنجابية.
أهداف تدريب مدربي برنامج مودة في الإسكندرية
تستهدف هذه الفعالية تدريب خمسين مدربًا ومدربة من إحدى عشرة محافظة، بهدف تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة في محاور الدليل التدريبي لبرنامج “مودة”. يسعى التدريب إلى تمكين هؤلاء المدربين من:
* رفع وعي المجتمعات المحلية بقضايا الصحة الإنجابية.
* تعزيز مفاهيم تنظيم الأسرة السليمة.
* مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بكافة أشكاله.
تأهيل كوادر تدريبية لدعم الشباب المقبل على الزواج
يأتي هذا التدريب ضمن جهود برنامج “مودة” لتأهيل كوادر تدريبية متخصصة تتمتع بمهارات متقدمة. أكدت راندا فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، أن الورش التدريبية تركز على محاور أساسية تمكن المدربين من إيصال المفاهيم الحيوية للشباب. وتشمل هذه المحاور:
* أساليب بناء الهوية الإيجابية وترسيخ مفهومها لدى الشباب المقبل على الزواج.
* آليات التواصل الفعال والإيجابي بين أفراد الأسرة.
* طرق التصدي للعنف بكافة أشكاله التي قد تهدد كيان الأسرة.
رؤية برنامج مودة لمجتمع متماسك
يعكس هذا الحدث التزام برنامج “مودة” الثابت ببناء مجتمع أكثر تماسكًا وقائم على التفاهم والاحترام المتبادل. يسعى البرنامج إلى تمكين الأسر من مواجهة التحديات الأسرية بوعي ومسؤولية، مع التركيز على الأسس السليمة لبناء وحماية الأسرة وأفرادها من أي انحرافات سلوكية قد تؤثر عليها.
معلومات عن برنامج “مودة” الرئاسي
يُذكر أن برنامج “مودة” هو مبادرة أطلقها رئيس الجمهورية عام 2019، ويُنفذ بشراكة واسعة تضم مختلف القطاعات الحكومية، والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني. يعمل البرنامج على تأهيل وتمكين الشباب المقبل على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية، بهدف بناء علاقات زوجية صحية وآمنة تساهم في استقرار المجتمع المصري.