نداء عاجل.. محامي شيرين عبد الوهاب ينسحب رسميًا ويكشف الأسباب الحقيقية وراء مطالبته لوزير الثقافة بالتدخل لإنقاذها
كشف المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، اليوم عن تفاصيل مقلقة للغاية تتعلق بحالتها النفسية والصحية عقب عودتها لطليقها الفنان حسام حبيب. ووجه قنطوش دعوة عاجلة للمسؤولين في مصر للتدخل لإنقاذ الفنانة، معلنًا في الوقت ذاته انسحابه رسميًا من متابعة قضاياها القانونية بعد أن بات دوره غير فعال.
تفاصيل أزمة شيرين عبد الوهاب الصحية والنفسية
أوضح المستشار ياسر قنطوش أن الفنانة شيرين عبد الوهاب تمر بظروف غاية في الصعوبة، واصفًا حياتها بأنها تحولت إلى “جحيم” بسبب شخص معين، في إشارة ضمنية إلى طليقها حسام حبيب. وأكد المحامي أن شيرين تعيش حاليًا مرحلة قاسية تتخللها ضغوط نفسية وأزمات متكررة. وبذل قنطوش محاولات عديدة لإقناعها بالسفر خارج البلاد بهدف الابتعاد عن هذا الشخص والظروف التي تحيط بها، لكنها لم تستجب لنصائحه، مما دفعه للتعبير عن قلقه البالغ على سلامتها.
استغاثات شيرين وتدخل المحامي السابق
كشف محامي شيرين عبد الوهاب السابق، ياسر قنطوش، عن تلقيه مكالمة هاتفية مؤخرًا من الفنانة وهي في حالة انهيار تام، حيث كانت تطلب النجدة وتقول له بالحرف “الحقني”. وأشار قنطوش إلى أنه كثيرًا ما هرع إليها في ساعات متأخرة من الليل لتقديم الحماية القانونية لها. كما ذكر أن زملاءه المحامين فوجئوا بوجود حسام حبيب برفقتها أثناء زيارتها، وأنها كانت وقتها في حالة وصفها بأنها “غير طبيعية”، مما زاد من مخاوفهم على وضعها الصحي والنفسي.
دعوة عاجلة لوزير الثقافة ووزارة الصحة للتدخل
وجه المستشار ياسر قنطوش نداءً عاجلًا ومباشرًا إلى وزير الثقافة بصفته المسؤول الأول عن الفن في مصر، مطالبًا إياه بالتدخل الفوري والتنسيق مع وزارة الصحة. وشدد قنطوش على ضرورة انتداب لجنة طبية متخصصة لفحص الحالة الصحية والنفسية للفنانة شيرين عبد الوهاب. كما طالب بإبعادها عن الأشخاص الذين يسعون، على حد وصفه، لتدميرها نفسيًا وصحيًا وفنيًا، مؤكدًا على الحاجة الماسة لتدخل الجهات الرسمية لضمان سلامتها.
انسحاب المستشار ياسر قنطوش من تمثيل شيرين
في ختام بيانه، أعلن المستشار ياسر قنطوش انسحابه رسميًا من متابعة جميع القضايا القانونية للفنانة شيرين عبد الوهاب، موضحًا أن دوره كمستشار قانوني قد انتهى. واختتم قنطوش بيانه بعبارة “اللهم بلغت.. اللهم فاشهد”، متمنيًا للفنانة التوفيق في حياتها الفنية والشخصية، في إشارة إلى صعوبة استمراره في تمثيلها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها.