19 نجمًا بدون فريق؟.. بعد غلق الميركاتو الصيفي: ما هو مصير عمرو وردة وطارق حامد والأسماء الكبرى المتبقية؟
مع انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في الدوري المصري الممتاز لموسم 2025/2026، بات عدد كبير من نجوم الكرة المصرية ولاعبيها الشباب بلا نادٍ رسمي، ليصبحوا وكلاء أحرارًا متاحين للتوقيع مع أي فريق في أي وقت. تتصدر هذه القائمة أسماء بارزة مثل طارق حامد، وعمرو وردة، وأيمن أشرف، الذين يمثلون خيارات قيمة للأندية الباحثة عن تدعيم صفوفها بخبرات كبيرة أو مواهب شابة دون تكاليف انتقال.
نجوم الكرة المصرية بلا عقود: أبرز اللاعبين المتاحين حاليًا
لفتت قائمة اللاعبين المصريين الذين أصبحوا وكلاء أحرارًا الأنظار بشدة، حيث تضم أسماءً صنعت الفارق في المواسم الماضية. من أبرز هؤلاء اللاعبين الدولي طارق حامد، صاحب الـ 36 عامًا، الذي يمتلك مسيرة حافلة مع الزمالك، الاتحاد السعودي، وأخيرًا ضمك. يُعرف حامد بقوته في خط الوسط وخبرته الدولية، ورغم عامل السن، يظل إضافة قوية لأي فريق يبحث عن قائد في أرض الملعب.
كذلك، يبرز اسم عمرو وردة (31 عامًا)، الجناح المهاري الذي لعب في دوريات أوروبية مختلفة مثل اليوناني والقبرصي. لا يزال وردة في مرحلة عمرية تسمح له بتقديم الكثير، وقد يكون صانع ألعاب مميزًا تبحث عنه أندية الدوري المصري لتعزيز قدراتها الهجومية. أيمن أشرف (34 عامًا)، المدافع المخضرم الذي حصد العديد من الألقاب مع الأهلي، يمكنه أن يضيف عمقًا وخبرة كبيرة للخط الخلفي لأي فريق.
قائمة كاملة للاعبين المصريين وكلاء الأحرار
وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في سوق الانتقالات، هذه هي القائمة الكاملة لأبرز اللاعبين المصريين المتاحين للتوقيع مجانًا بعد نهاية عقودهم:
- عمرو وردة – جناح أيسر – 31 عامًا
- طارق حامد – لاعب وسط دفاعي – 36 عامًا
- محمود متولي – قلب دفاع – 32 عامًا
- أحمد الشيخ – جناح أيمن – 32 عامًا
- باسم مرسي – مهاجم – 33 عامًا
- بلال مظهر – مهاجم – 21 عامًا
- جبنة – صانع ألعاب – 29 عامًا
- محمود قاعود – جناح أيمن – 36 عامًا
- محمد بسيوني – ظهير أيمن – 36 عامًا
- ألكسندر جاكوبسن – جناح أيسر – 31 عامًا
- أيمن أشرف – قلب دفاع – 34 عامًا
- محمد أسامة – وسط ميدان – 25 عامًا
- علاء يحيى – ظهير أيسر – 24 عامًا
- صلاح باشا – مهاجم – 22 عامًا
- محمد رمضان – وسط ميدان دفاعي – 28 عامًا
- وليد عادل – جناح أيمن – 31 عامًا
- محمود البدري – قلب دفاع – 34 عامًا
- محمود وحيد – ظهير أيسر – 31 عامًا
- عصام صبحي – ظهير أيمن – 36 عامًا
مزيج من الخبرة والشباب في سوق الانتقالات الحرة
لا تقتصر قائمة اللاعبين المتاحين مجانًا على الأسماء الكبيرة وذوي الخبرة، بل تتضمن أيضًا عددًا من الوجوه الشابة الواعدة التي قد تكون إضافة مستقبلية لأي نادٍ. هذا المزيج يوفر فرصًا متنوعة للأندية لتعزيز صفوفها:
- بلال مظهر (21 عامًا): مهاجم شاب يمتلك إمكانيات بدنية وفنية واعدة.
- صلاح باشا (22 عامًا): مهاجم آخر يمكن أن يتطور ليصبح لاعبًا مميزًا إذا حصل على الفرصة المناسبة.
- علاء يحيى (24 عامًا): ظهير أيسر في بداية مسيرته الكروية، وقد يكون استثمارًا جيدًا للمستقبل.
وجود هؤلاء اللاعبين الشباب إلى جانب المخضرمين مثل طارق حامد ومحمود البدري يفتح الأبواب أمام أندية الدوري المصري، خاصة فرق الوسط والمؤخرة، لتدعيم صفوفها بلاعبين جاهزين دون تكاليف انتقال، مما يساعدها على المنافسة أو تفادي الهبوط.
أسباب بقاء اللاعبين المصريين بدون أندية
هناك عدة عوامل قد تفسر بقاء هؤلاء اللاعبين دون عقود رغم خبراتهم وإمكانياتهم:
- العامل العمري: تجاوز عدد كبير من اللاعبين سن 32 عامًا، مما يقلل من اهتمام الأندية الكبرى التي تفضل الاستثمار في لاعبين أصغر سنًا.
- المقابل المالي: يطلب بعض اللاعبين رواتب مرتفعة قد لا تتناسب مع الميزانيات الحالية لعدد من الأندية المصرية.
- الإصابات المتكررة: عانى بعض اللاعبين، مثل محمود متولي، من إصابات طويلة ومتكررة، مما يجعل الأندية مترددة في التعاقد معهم.
- الخيارات الفنية: يفضل بعض المدربين الاعتماد على اللاعبين الشباب أو العناصر الجديدة التي تتناسب مع خططهم الفنية المستقبلية.
فرص العودة للملاعب: مستقبل وكلاء الأحرار
على الرغم من التحديات، تظل هناك فرص حقيقية لعودة بعض هؤلاء اللاعبين إلى الملاعب خلال الموسم الحالي. تسمح لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم للأندية بقيد لاعبين خارج فترات الانتقالات الرسمية إذا كانوا وكلاء أحرارًا:
- قد نشهد انضمام طارق حامد أو أيمن أشرف إلى أحد أندية الدوري التي تحتاج إلى الخبرة الدفاعية والقيادة.
- بينما قد يكون عمرو وردة أو أحمد الشيخ خيارات هجومية مغرية لفرق تبحث عن حلول هجومية وإبداع في الثلث الأخير من الملعب.
- أما الوجوه الشابة مثل بلال مظهر وصلاح باشا، فقد تكون مرشحة بقوة للانضمام لأندية الدرجة الممتازة أو حتى خوض تجربة احترافية في الخارج.
تمثل قائمة اللاعبين المصريين الـ 19 الذين أصبحوا وكلاء أحرارًا مزيجًا فريدًا من الخبرة الواسعة والمواهب الشابة الطموحة. هذه الفرصة الذهبية قد تستغلها الأندية المصرية لتدعيم صفوفها دون أعباء مالية كبيرة. يبقى السؤال مطروحًا: هل ستنجح هذه الأسماء في إيجاد وجهات جديدة خلال الموسم، أم أن بعضهم سيجد نفسه مضطرًا للاعتزال مبكرًا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف مصير هؤلاء النجوم واللاعبين.