خفض يصل لـ 3%.. هاني جنينة يتوقع مفاجأة في اجتماع المركزي بشأن سعر الفائدة مدعومًا بتراجع أسعار الخضراوات
يتوقع المحلل الاقتصادي هاني جنينة أن يتجه البنك المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة بنسبة تتراوح بين 2% و3% في اجتماعه المرتقب يوم الخميس 28 أغسطس. جاءت هذه التوقعات مدفوعة بتراجع متوسط الأسعار خلال شهر أغسطس بنسبة نصف بالمائة، وهو ما يعكس انخفاضًا ملحوظًا في تكلفة المعيشة.
تراجع معدلات التضخم يفتح الباب لخفض الفائدة
أوضح المحلل الاقتصادي هاني جنينة أن أداء التضخم خلال شهر أغسطس 2025 شهد انخفاضًا بنسبة 0.5% مقارنة بالشهر السابق. وعزا جنينة هذا التراجع إلى انخفاض أسعار مجموعة من السلع الأساسية، خاصة الخضروات والفاكهة والأغذية، ومن أبرزها البطاطس والطماطم واللبن السائب. ورغم ذلك، ساهمت زيادة أسعار السجائر في الحد من تراجع مؤشر التضخم بشكل أكبر. وشدد جنينة على أن البنك المركزي المصري يركز في قراراته على التضخم المتوقع وليس المعلن سابقًا.
توقعات الخبراء حول قرار لجنة السياسات النقدية
ترجح توقعات الأهلي فاروس خفضًا لأسعار الفائدة بنسبة لا تقل عن 2%، مع إمكانية وصول هذا الخفض إلى 3% باحتمال يبلغ 50%. وتأتي هذه التوقعات قبيل اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، والذي من المقرر أن يعقد يوم الخميس الموافق 28 أغسطس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة. وتدعم هذه التوقعات البيانات التي تشير إلى تراجع التضخم، مما يمنح البنك المركزي مرونة أكبر في إدارة سياسته النقدية.
مقارنة أسعار السلع الأساسية بين 1 و 21 أغسطس 2025
كشف المحلل الاقتصادي هاني جنينة عن مقارنة لأسعار سلة من السلع والخدمات في الفترة من 1 أغسطس إلى 21 أغسطس 2025، بالاعتماد على بيانات جريدة المصري اليوم. أظهرت هذه المقارنة تباينًا في أسعار السلع، حيث شهدت بعضها تراجعًا ملحوظًا بينما ارتفعت أسعار أخرى.
| السلعة | السعر في 1 أغسطس | السعر في 21 أغسطس | التغيير |
| الطماطم (كيلو) | 12 جنيهًا | 5 جنيهات | تراجع |
| البطاطس (كيلو) | 13 جنيهًا | 7 جنيهات | تراجع |
| اللبن السائب | 35 جنيهًا | 32 جنيهًا | تراجع |
| الدواجن (كيلو) | 73 جنيهًا | 73 جنيهًا | استقرار |
| البيض | لم يذكر | ارتفاع | ارتفاع |
| اللحوم الحمراء | لم يذكر | ارتفاع | ارتفاع |
تأثير خفض الفائدة على تدفقات الأموال الساخنة
أكد هاني جنينة أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة لن يكون له تأثير سلبي على تدفقات الأموال الساخنة إلى مصر. وأوضح أن الفارق في العائد بين مصر والولايات المتحدة سيظل مرتفعًا للغاية، حتى في حال تنفيذ خفض بنسبة 3% في أسعار الفائدة، مما يحافظ على جاذبية السوق المصري للمستثمرين الأجانب.