بشرى للأمهات.. تهيئة الأطفال للمدارس | نصائح ذهبية لعام دراسي ناجح بلا توتر

الدكتور علي البهنسي، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، قدم مجموعة من النصائح القيمة للأسر حول كيفية استغلال الأيام الأخيرة من الإجازة الصيفية. تهدف هذه الإرشادات إلى تهيئة الأبناء نفسيًا وروتينيًا، لضمان انتقال سلس ومريح لهم قبل بدء العام الدراسي الجديد، وتجنب أي صدمات مفاجئة قد تؤثر على أدائهم.

الأيام الأخيرة من الإجازة: فرصة ذهبية للتهيئة

أكد الدكتور علي البهنسي، خلال لقائه ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد، أن استثمار الفترة القصيرة المتبقية من الإجازة الصيفية يعد أمرًا حاسمًا. فتنظيم الوقت وإعادة الروتين اليومي تدريجيًا يساهم في انطلاقة ناجحة للعام الدراسي، ووضع أهداف محددة للأسرة والطالب خلال هذه الفترة يعزز من جاهزيتهما. وأشار البهنسي إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الطلاب مع بداية الدراسة هو “الصدمة المفاجئة” عند الانتقال السريع من أجواء المرح والراحة إلى الالتزام المدرسي، وهو ما يولد لديهم القلق، خاصة قلق المجهول وما ينتظرهم في المدرسة.

اقرأ أيضًا: تصل لـ 80 ألف جنيه.. مصاريف جامعة السادات الأهلية 2025 ومستندات التقديم

نصائح عملية لتهيئة الأبناء للعام الدراسي الجديد

للتغلب على تحديات العودة للمدرسة وضمان جاهزية الأبناء نفسيًا، قدم الدكتور البهنسي جملة من النصائح التربوية والنفسية الهامة للأسر، نلخصها فيما يلي:

  • التعويد التدريجي على الروتين: يجب البدء بتعويد الطفل تدريجيًا على الروتين اليومي للنوم والاستيقاظ وتناول الطعام قبل فترة كافية من بدء الدراسة. فالالتزام بالنوم المبكر والنظام الغذائي الصحي يساهم في تعزيز النشاط الذهني وتقليل التوتر بشكل كبير.
  • تحفيز العقول بأنشطة ممتعة: بدلًا من الضغط على الأطفال بالمذاكرة التقليدية، يُنصح بتحفيز عقولهم من خلال الأنشطة الممتعة والألعاب الفكرية. يساعد تدريب الطفل على التفكير العلمي والتسخين الذهني قبل العودة إلى المدرسة على التكيف بسهولة مع متطلبات الدراسة.
  • الدعم العاطفي وتقبل المشاعر: القلق لدى الأطفال قبل المدرسة أمر طبيعي، ولكن تجاهله أو التعامل معه بجفاف قد يؤدي إلى نفورهم من المدرسة وظهور مشكلات سلوكية. يجب على الأسر تقديم الدعم العاطفي، تقبل مشاعر الطفل، والتحدث معه بصراحة عن مخاوفه وتوقعاته تجاه العام الدراسي الجديد.
  • بناء علاقات اجتماعية إيجابية: من الضروري مساعدة الطفل على بناء صداقات وعلاقات اجتماعية إيجابية داخل المدرسة. فغالبًا ما تكون أغلب المشكلات الدراسية التي يواجهها الأطفال مرتبطة بمشاكل العلاقات الاجتماعية وليس بالمناهج التعليمية نفسها.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. الخارجية المصرية تُعلن رفضها القاطع لتوسيع العمليات العسكرية في غزة