مشاهد لم يسبق لها مثيل.. الآثار تعلن نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن فوز عشرة مصورين هواة بالمراكز الأولى في مسابقتها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من مياه البحر المتوسط. تهدف المسابقة إلى إبراز هذا التراث الفريد المعروض حالياً بالمتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي. شهدت المنافسة مشاركة واسعة من 155 متسابقاً قدموا أكثر من 750 صورة فوتوغرافية.

مشاركة دولية واسعة في مسابقة تصوير الآثار الغارقة

أوضح الدكتور أحمد رحيمة، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمنسق العام للفاعليات، تفاصيل نتائج مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي التي أطلقتها الوزارة مطلع الشهر الجاري. بيّن رحيمة أن المسابقة استقطبت 155 متسابقاً من مصر وست دول عربية وأجنبية شملت الكويت والسودان والجزائر وبيلاروسيا وإسبانيا وجنوب أفريقيا. تجاوز عدد الصور الفوتوغرافية المقدمة 750 صورة، جميعها تبرز جمال القطع الأثرية المستخرجة من أعماق البحر المتوسط.

لجنة تحكيم متخصصة لتقييم صور التراث الثقافي

تولت لجنة متخصصة مهمة تقييم الأعمال المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي. ضمت اللجنة أساتذة من كلية الفنون الجميلة وخبراء أثريين من المجلس الأعلى للآثار. قامت هذه اللجنة باختيار أفضل عشر صور تستعرض روعة وجمال الآثار المغمورة بالمياه، والتي تعكس ببراعة قيمة هذا التراث الثقافي الفريد.

جوائز قيمة لتشجيع الفائزين في مسابقة الآثار

أكد الدكتور أحمد رحيمة في بيان صحفي أن الجوائز المقدمة للفائزين صُممت لتكون حافزاً قوياً لهم. تهدف هذه الجوائز إلى ربط الفائزين بالتراث الثقافي المغمور بالمياه وتشجيعهم على المساهمة في التعريف به. وتتنوع الجوائز كالتالي:

• رحلات مجانية للمواقع الأثرية والمتاحف، تنظمها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
• تصاريح دخول مجانية للمتاحف والمواقع الأثرية تمنحها لهم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للآثار.

تعزيز التراث الثقافي المصري المغمور بالمياه

شدد رحيمة على أن هذه المبادرة تعبر عن التزام وزارة السياحة والآثار بدمج الفنون البصرية في جهود الترويج للتراث الثقافي المصري الغارق. كما تهدف المسابقة إلى دعم وتشجيع المواهب الشابة على الإسهام بفاعلية في إبراز الأهمية الفريدة لهذا التراث، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لتعريف الجمهور بكنوز الإسكندرية الأثرية المغمورة.