صدمة لجماهير نيوكاسل.. غياب إيزاك عن قمة ليفربول يربك حسابات هاو

ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، لن يشارك في مواجهة فريقه المرتقبة ضد ليفربول يوم الاثنين المقبل، وذلك في ظل تصاعد أزمة بين اللاعب والنادي. وصف المدرب إيدي هاو الوضع بأنه “يخسر فيه الجميع”، حيث رفض نيوكاسل عرضاً كبيراً من ليفربول لضم اللاعب، الذي اتهم ناديه بعدم الوفاء بوعوده.

أزمة إيزاك تتصاعد: غياب عن مواجهة ليفربول المرتقبة

أكد إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، يوم الجمعة أن المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك لن يكون ضمن تشكيلة الفريق التي تستضيف ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. تأتي هذه التصريحات في خضم توتر متزايد بين اللاعب والنادي، وصفه هاو بأنه “وضع يخسر فيه الطرفان” ولا يمكن لأي جهة أن تخرج منه رابحة. يمثل غياب إيزاك ضربة قوية لخط هجوم نيوكاسل قبل مواجهة كبرى.

تفاصيل الخلاف: عرض ليفربول المرفوض ووعود لم تتحقق

كشفت تقارير إعلامية محلية أن نيوكاسل يونايتد رفض عرضاً بقيمة 110 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل حوالي 148.34 مليون دولار أمريكي) تقدم به نادي ليفربول للتعاقد مع ألكسندر إيزاك. في المقابل، وجه اللاعب اتهامات عبر منصات التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء الماضي، مدعياً أن نيوكاسل لم يفِ بوعوده تجاهه. من جانبها، ردت إدارة نيوكاسل بأنها لم تلتزم ببيع اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي يمتد عقده مع النادي حتى عام 2028، مؤكدة على سريان “عقد ألكسندر إيزاك” مع الفريق.

موقف إيدي هاو: ترحيب مشروط بعودة اللاعب

رغم الخلافات الجارية، أبدى المدرب إيدي هاو رغبته الصريحة في عودة ألكسندر إيزاك إلى صفوف الفريق. وصرح هاو للصحفيين قائلاً: “أريد بنسبة مئة بالمئة أن أراه مرة أخرى بقميص نيوكاسل”. وأكد المدرب أن اللاعبين سيشعرون بنفس شعوره ويرحبون بعودة إيزاك، واصفاً إياه بأنه “لاعب رائع وشخص جيد وشخصية جيدة”. وأشار هاو إلى أن ترحيب الفريق بعودة إيزاك سيكون قائماً إذا استمر ارتباطه بعقد مع نيوكاسل بعد إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في الأول من سبتمبر المقبل.

إيزاك يتدرب منفصلاً: تواصل محدود وسط الأزمة

في ظل تصاعد الأزمة، أكد إيدي هاو أنه لم يشاهد ألكسندر إيزاك هذا الأسبوع، حيث يتدرب اللاعب بشكل منفصل عن المجموعة الرئيسية. وأوضح هاو أن الحديث بينهما في السابق كان طبيعياً، لكن الوضع الحالي يظل “صعباً وبالتأكيد بعيداً عن المثالية لكلا الطرفين”. يشير هذا إلى حالة من الانفصال المؤقت بين اللاعب والنادي، مع استمرار “أزمة ألكسندر إيزاك مع نيوكاسل” في التطور خلف الكواليس.