ترقب اقتصادي عالمي.. البنك المركزي يحسم سعر الفائدة الخميس المقبل | ماذا ينتظر الجنيه والأسواق؟

يستعد البنك المركزي المصري لاتخاذ قرار حاسم بشأن سعر الفائدة يوم الخميس المقبل، الموافق 28 أغسطس الجاري، ضمن الاجتماع الخامس للجنة السياسات النقدية. ويترقب خبراء الاقتصاد والأسواق هذا القرار، الذي سيحدد ما إذا كانت اللجنة ستخفض أسعار الفائدة بنسبة طفيفة، أم ستقرر تثبيتها للمرة الثانية على التوالي، وذلك في ظل التوقعات المتداولة.

البنك المركزي يحسم مصير سعر الفائدة

ينعقد اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس 28 أغسطس لاتخاذ قرار بشأن سعر الفائدة. ويأتي هذا الاجتماع كخامس لقاء ضمن جدول سنوي يضم ثمانية اجتماعات دورية مخصصة لمراجعة السياسة النقدية وأسعار الفائدة الرئيسية في البلاد.

تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع السابق

في الاجتماع الرابع السابق للجنة السياسات النقدية، والذي عُقد في 10 يونيو الماضي، قررت اللجنة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وتم تثبيت سعر الفائدة على المعاملات المصرفية عند مستوياتها الحالية.

خلفية قرارات خفض سعر الفائدة

جاء قرار التثبيت الأخير بعد أن قام البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة بمقدار 3.25%، ما يعادل 325 نقطة أساس، على مدى اجتماعين سابقين. تم هذا الخفض على مرحلتين، حيث تقرر تخفيض بنسبة 2.25% في الاجتماع الثاني، ثم تبع ذلك خفض إضافي بنسبة 1% في الاجتماع الثالث الذي انعقد في 22 مايو الماضي.

الاجتماعات القادمة للجنة السياسات النقدية

أعلن البنك المركزي المصري عن المواعيد المتبقية لاجتماعات لجنة السياسات النقدية خلال العام الجاري. تتوزع هذه الاجتماعات على النحو التالي:

• الاجتماع السادس: 2 أكتوبر 2025.
• الاجتماع السابع: 20 نوفمبر المقبل.
• الاجتماع الثامن والأخير لهذا العام: 25 ديسمبر المقبل.

توقعات سعر الفائدة: خفض أم تثبيت؟

وفقًا للتقارير وتحليلات توجهات البنك المركزي المصري، تتجه التوقعات نحو إمكانية خفض سعر الفائدة بنسبة طفيفة، قد تتراوح بين 25 و 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم. ومع ذلك، هناك سيناريو آخر يرجح اللجوء لتثبيت الفائدة للمرة الثانية على التوالي، وذلك بناءً على المعطيات الاقتصادية والتضخمية الحالية، بهدف تحقيق الاستقرار النقدي.