تصريح مفاجئ من ياسمين الخطيب.. ترسم خطوطًا حمراء للرقص الشرقي: أنا فيفي عبده ودينا وليست بوسي الأسد
أثارت الإعلامية ياسمين الخطيب جدلاً واسعاً بتصريحاتها الأخيرة حول فن الرقص الشرقي، حيث أبدت إعجابها الشديد بأسماء لامعة في هذا المجال مثل فيفي عبده ودينا. في المقابل، وجهت الخطيب انتقاداً لاذعاً لأداء الفنانة بوسي الأسد، مؤكدة أنه لا يمت بصلة للرقص الشرقي الأصيل بل يندرج تحت باب الابتذال.
ياسمين الخطيب: لست رقيبة على أخلاق الناس
أكدت الإعلامية ياسمين الخطيب خلال برنامجها “مساء الياسمين” المذاع على قناة الشمس، أنها لا تنصب نفسها حَكماً على سلوك الأفراد أو رقيبة على قيمهم الأخلاقية. أوضحت الخطيب أن حبها للرقص الشرقي وتقديرها له ينبع من كونه فناً عريقاً، مشددة على أنها لا تعارض هذا الفن أو من يقدمه بأسلوب محترف وراقٍ يحافظ على مكانته.
تقدير الرقص الشرقي الأصيل: فيفي عبده ودينا نموذجًا
في سياق حديثها، أشادت ياسمين الخطيب بفنانات الرقص الشرقي اللواتي يقدمن هذا الفن بمهارة واحترافية عالية. خصت بالذكر الفنانتين فيفي عبده ودينا، معبرة عن استمتاعها الكبير بمشاهدة عروضهما الراقصة. اعتبرت الخطيب أن هاتين الفنانتين تمثلان نموذجاً حقيقياً للرقص الشرقي الأصيل الذي يلتزم بقواعده وتقاليده الفنية العريقة.
انتقاد حاد لأداء بوسي الأسد: ليس فناً ولا يليق
على النقيض من إشادتها، وجهت الإعلامية ياسمين الخطيب نقداً لاذعاً ومباشراً لما وصفته بأداء بوسي الأسد. صرحت الخطيب بشكل قاطع بأن ما تقدمه بوسي الأسد لا يمكن اعتباره رقصاً على الإطلاق، وأشارت إلى أنها ترتدي ملابس مبتذلة للغاية. وأضافت أنها لا تمانع إذا كان هذا الأداء يقدم في أماكن خاصة مثل الملاهي الليلية، لكنها رفضت رفضاً قاطعاً اعتباره جزءاً من فن الرقص الشرقي الأصيل الذي له مكانته وقواعده.
الرقص الشرقي: فن له أصول وقواعد عريقة
في ختام حديثها، شددت ياسمين الخطيب على أن الرقص الشرقي فن عريق يحمل تاريخاً طويلاً وله أصول وقواعد محددة يجب الالتزام بها للحفاظ على قيمته ومكانته الفنية. أكدت الخطيب على أهمية الفصل الواضح بين تقديم هذا الفن الراقي الذي يعبر عن ثقافة وتراث، وبين استغلاله بأساليب مبتذلة تسيء لصورته ولا تليق بتاريخه كفن.