من أقرب الناس إليه.. شقيقة محمد صلاح رباب توجه رسالة مؤثرة: سنوات مرت كالريح
في لفتة مؤثرة، وجهت رباب صلاح شقيقة نجم ليفربول محمد صلاح، رسالة صادقة لشقيقها بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة. شاركت رباب صورًا من طفولتهما ولحظة التتويج، مؤكدة أن سنوات عديدة مليئة بالتضحيات والجهد الجبار قد مرت كالريح بين الصورتين.
مسيرة محمد صلاح: سنوات من الكفاح والغربة
كشفت رباب صلاح عن تفاصيل طفولة شقيقها، قائلة إنه كان “طفلاً صغيراً يجري خلف حلم كبير”، حيث قضى أغلب وقته في السفر بعيدًا عن أسرته لتحقيق هدفه الكروي. وأضافت أنها كانت تنتظره في طفولته ليعود وتشعر بالأمان لتتمكن من النوم، معبرة عن الألم الذي كانت تشعر به في قلبها كلما سافر محمد بعيداً عن العائلة. هذه التضحيات شكلت جزءًا أساسيًا من مسيرة محمد صلاح نحو النجومية العالمية.
تضحيات عائلة صلاح: شركاء في رحلة النجاح
أوضحت رباب أن رحلة محمد صلاح لم تكن تخصه وحده، بل امتدت لتشمل الأسرة بأكملها التي قدمت بدورها تضحيات متواصلة. ذكرت أنهم كانوا يرونه مرة أو مرتين فقط في العام، لكنها أكدت أن هذه التضحيات الكبيرة أثمرت عن نجاحه الباهر الذي قاده للوصول إلى منصة محمد صلاح العالمية. هذه الشراكة في الكفاح كانت عاملًا محوريًا في صعود الفرعون المصري.
فخر العائلة بإنجازات محمد صلاح العالمية
عبرت شقيقة محمد صلاح عن فخرها واعتزازها بما وصل إليه شقيقها من إنجازات. أكدت أن تحقيق حلمه جعلها تشعر بالسعادة والاطمئنان، وقالت في رسالتها: “يكفيني فخراً المستوى الذي وصلت إليه وحلمك الذي حققته يا حبيبي، الله يحميك وتحقق المزيد والمزيد”. هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة والفخر العائلي بنجم كرة القدم المصري.
محمد صلاح يحقق إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق
تمكن محمد صلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، من تحقيق إنجاز تاريخي فريد من نوعه بالتتويج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة في مسيرته الكروية. يعتبر هذا الرقم غير مسبوق في تاريخ الجائزة، حيث تفوق على أسماء لامعة مثل آلان شيرر وتيري هنري وكريستيانو رونالدو وكيفن دي بروين. هذا التتويج يعزز مكانة محمد صلاح كواحد من أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز.
تصريحات مؤثرة لمحمد صلاح بعد التتويج بجائزة أفضل لاعب
في أول تعليق له عقب هذا التتويج المستحق، أكد محمد صلاح لشبكة “بي.بي.سي” أن ما يعيشه اليوم من نجاحات لم يكن ضمن أحلامه الأولى عندما بدأ لعب كرة القدم في مصر. وأوضح أنه كان يسعى في البداية فقط لمساعدة أسرته ماديًا. وأضاف أن “الجوع للإنجازات” هو الدافع الأكبر وراء تحطيم الأرقام القياسية باستمرار، مشيرًا إلى أن مسيرته لم تتوقف بعد، بل يسعى دائمًا للمزيد من النجاحات وتحقيق الألقاب.