تغيير مفاجئ.. تحديث أندرويد يُغيّر واجهة المكالمات في مصر ويثير جدلاً بين المستخدمين
فوجئ مستخدمو هواتف أندرويد في مصر خلال أغسطس 2025 بتحديث مفاجئ وغير معلن لواجهة المكالمات. أثار هذا التغيير التقني إرباكًا واسعًا، حيث وجد الكثيرون صعوبة في التعامل مع التصميم الجديد الذي ظهر فجأة دون أي إشعار مسبق من جوجل أو الشركات المصنعة للهواتف.
استياء المستخدمين وتساؤلات حول تحديث واجهة المكالمات
عبّر مستخدمو أندرويد في مصر عن استيائهم الشديد من صعوبة التأقلم مع واجهة المكالمات الجديدة. أفاد الكثيرون بتباطؤ ملحوظ في الاستجابة الفنية وتأثر أداء المكالمات اليومية بشكل عام. طالب المستخدمون بيانات رسمية من جوجل أو الشركات المصنعة للهواتف الذكية لتوضيح أسباب هذا التحديث المفاجئ، خصوصًا أنه تم طرحه دون أي إعلان مسبق أو تفاصيل حول طبيعة التغييرات.
تغييرات سابقة في تصميم واجهة المكالمات وتوجهات جوجل
لم يكن هذا التغيير الأول من نوعه في تصميم واجهات المكالمات، فسبق أن بدأت جوجل في سبتمبر 2024 بتجريب تصميم جديد لتطبيق “Google Phone” الخاص بها. تضمن التحديث حينها استبدال زر السحب التقليدي لـ”القبول أو الرفض” بزرين ثابتين: زر أخضر لـ”الإجابة” على يمين الشاشة، وزر أحمر لـ”الرفض” على اليسار. هذا التصميم يتماثل مع ما هو موجود في هواتف آيفون وبعض أجهزة سامسونج. ومع ذلك، كان هذا التغيير جزءًا من اختبار محدود ولم يُطرح عالميًا بشكل كامل في ذلك الوقت.
الآثار المحتملة لتحديث واجهة أندرويد على المستخدمين في مصر
تثار تساؤلات عديدة حول سبب هذا التحديث المفاجئ وتأثيره على تجربة المستخدمين في مصر. فيما يلي أبرز الاحتمالات والتكهنات حول طبيعة التغيير:
- من المرجح أن يكون التحديث الجديد جزءًا من نظام التشغيل أندرويد 15، أو مرتبطًا بواجهة One UI 7 الخاصة بهواتف سامسونج، والتي أُطلقت في بداية عام 2025.
- على الرغم من غياب أي إعلان رسمي، قد يكون الدافع وراء هذا التغيير هو توجه شركات التقنية العام نحو تسهيل تجربة الاستخدام وتبسيط الواجهات، وهو ما يتوافق مع التحديثات السابقة التي شهدها تطبيق Google Phone.
- قد يختلف تأثير هذا التحديث من جهاز لآخر، حيث يُحتمل أن تكون بعض هواتف المستخدمين مُدارة بتطبيقات النظام الأساسية أو تخضع لتخصيصات واجهات مثل One UI، مما يفسر التباين في الملاحظات بين المستخدمين.