مكاسب غير مرئية؟.. أحمد دويدار يكشف ما حصده الفريق عقب الفوز على مودرن
أكد المحلل الكروي أحمد دويدار أن فوز النادي الأهلي بلقب كأس السوبر المصري على حساب مودرن فيوتشر لا يمثل مجرد إضافة بطولة جديدة لخزانة القلعة الحمراء، بل يحمل مكاسب عديدة ومتنوعة للفريق. وأشار دويدار إلى أن هذه المكاسب تتجاوز مجرد رفع الكأس، لتمتد إلى جوانب فنية ومعنوية مهمة تعود بالنفع على الفريق في استحقاقاته القادمة.
أبرز مكاسب الأهلي من التتويج بكأس السوبر
أوضح أحمد دويدار أن فوز الأهلي بالبطولة التي استضافتها الإمارات لم يكن سهلاً على الإطلاق، خصوصاً مع مواجهة فريق مودرن فيوتشر العنيد الذي أظهر مستويات جيدة. وأكد دويدار أن التتويج باللقب يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم وبقدراتهم، ويؤكد على قدرة الفريق على حصد البطولات حتى في أصعب الظروف. كما أن الفوز في مباراة نهائية صعبة مثل هذه يعد دفعة معنوية كبرى قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية.
الجوانب الفنية وأداء اللاعبين في نهائي السوبر
لفت دويدار الانتباه إلى أن المباراة النهائية، التي امتدت للأشواط الإضافية وركلات الترجيح، قدمت فرصة ثمينة لاختبار العديد من اللاعبين وقياس مدى جاهزيتهم. وأشار إلى أن المدير الفني مارسيل كولر استطاع الخروج بعدة ملاحظات فنية قيمة، ومن أبرز الجوانب التي رصدها دويدار:
- اكتساب اللاعبين البدلاء والشباب لخبرة المباريات الحاسمة تحت الضغط الجماهيري والإعلامي.
- التعامل مع الضغط النفسي الشديد في الأوقات الإضافية وركلات الترجيح، وهو ما يعكس قوة الشخصية للاعبين.
- ظهور بعض اللاعبين بمستوى مميز يؤكد جاهزيتهم للمرحلة المقبلة وإمكانية الاعتماد عليهم بشكل أكبر.
- اختبار عمق التشكيلة وقدرة الفريق على المنافسة رغم الغيابات المحتملة أو الإصابات.
رسالة الفوز وأهميته للمرحلة المقبلة
شدد المحلل الكروي على أن هذا الفوز في كأس السوبر المصري يبعث برسالة قوية لجميع المنافسين، مفادها أن النادي الأهلي ما زال يمتلك شخصية البطل وقدرة حاسمة على الظفر بالألقاب. وأضاف أن التتويج يمنح الفريق دفعة معنوية هائلة للمضي قدماً في مشواره ببطولة دوري أبطال أفريقيا والدوري الممتاز، ويسهم في بناء حالة من الاستقرار والثقة داخل صفوف الفريق والجهاز الفني. وهذا ما يعزز من مكانة الأهلي كأحد أبرز الأندية في المنطقة.