سبب تسميته خير الأيام.. فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة لزيادة الثواب
يوم الجمعة يحظى بمكانة خاصة وعظيمة في الإسلام، فهو عيد أسبوعي للمسلمين يحمل فضائل روحية كبرى وأعمالًا مستحبة وردت في نصوص الشريعة الغراء. يعتبر هذا اليوم المبارك خير الأيام على الإطلاق، لما فيه من تكفير للذنوب، وساعة استجابة للدعاء، بالإضافة إلى كونه فرصة للتقرب إلى الله، وذلك وفقًا لما أوضحته دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 7351.
أبرز فضائل يوم الجمعة في الإسلام
يتميز يوم الجمعة بخصائص فريدة تجعله أفضل أيام الأسبوع وأعظمها عند الله، وهو ما أكدته الأحاديث النبوية الشريفة. من أبرز هذه الفضائل:
- يعد يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وأجلها مكانة عند الله تعالى.
- فيه تُكفر الذنوب والخطايا التي تقع بين الجمعتين، شريطة اجتناب الكبائر والمعاصي العظمى، كما ورد في السنة النبوية الشريفة.
- من توفي في يوم الجمعة أو ليلتها، فإنه يُوقى من فتنة القبر وعذابه، وهو فضل عظيم للمتوفى في هذا اليوم المبارك.
- هو يوم اجتماع المسلمين لأداء صلاة الجمعة والاستماع إلى الخطبة، ويتميز بوجود ساعة محددة لا يُرد فيها دعاء المسلم، مما يجعله فرصة ذهبية للمسلمين للدعاء والتضرع إلى الله.
الأعمال المستحبة في يوم الجمعة المبارك
يُحث المسلمون على الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة في يوم الجمعة، استغلالًا لفضله العظيم وتقربًا إلى الله. ومن أبرز هذه الأعمال المستحبة:
- الاغتسال الكامل والتطيب واستخدام أفضل العطور ولبس أنظف الثياب، ويفضل أن يكون الثوب أبيض اللون اتباعًا للسنة النبوية.
- التبكير في الذهاب إلى المسجد لحضور صلاة الجمعة والاستماع إلى الخطبة من بدايتها، لما في ذلك من أجر عظيم وثواب مضاعف.
- الإكثار من الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم طوال يوم الجمعة وليلته، فهو من أحب الأعمال إلى الله في هذا اليوم.
- قراءة سورة الكهف، وقد وردت أحاديث تحث على قراءتها يوم الجمعة لما لها من نور وبركة للمسلم.
- الإكثار من الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل، خاصة في ساعة الاستجابة المذكورة في الأحاديث النبوية، حيث لا يُرد دعاء العبد فيها.