تضاعف 100%.. السفير البولندي يكشف عن هدف استراتيجي للتبادل التجاري مع مصر يصل لـ2 مليار دولار بحلول 2026.
أعلن السفير البولندي لدى القاهرة، ميهاو موركوتشينسكي، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وبولندا يبلغ مليار دولار حالياً، مع سعي الجانبين لمضاعفة هذا الرقم بنسبة 100% ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2026. جاء هذا التأكيد خلال إطلاق أول سلسلة مطاعم عالمية متعددة الأذواق في مصر والشرق الأوسط، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في جاذبية السوق المصرية وقدرته على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
| المؤشر التجاري | الرقم الحالي | الهدف بحلول 2026 |
| حجم التبادل التجاري بين مصر وبولندا | 1 مليار دولار | 2 مليار دولار |
نمو غير مسبوق في التبادل التجاري المصري البولندي
أوضح السفير ميهاو موركوتشينسكي أن الهدف الطموح لزيادة حجم التجارة بين القاهرة ووارسو بنسبة 100% خلال السنوات الثلاث المقبلة، يؤكد على عمق العلاقات الاقتصادية ورغبة البلدين في توسيع آفاق التعاون المشترك. ويأتي هذا في ظل التبادل التجاري الحالي الذي وصل إلى مليار دولار، مما يضع الأساس لقفزة نوعية في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
مصر كمركز جاذب للاستثمار الأجنبي
وأشار موركوتشينسكي إلى أن دخول أول سلسلة مطاعم عالمية إلى السوق المصرية والشرق الأوسط، عبر شراكة استثمارية بين مصريين وأجانب، يبرهن على قوة السوق المصري وقدرته الفائقة على استقطاب كبريات العلامات التجارية العالمية. وأكد السفير أن هذا النموذج الاستثماري يعتمد على نقل الخبرات وتكييف الوصفات والمعدات لتناسب الذوق المحلي ومفهوم الأطعمة الحلال، مما يعزز من فرص نجاح المشروعات المشتركة وتلبية متطلبات السوق المحلية.
تعزيز الصادرات المصرية وتحقيق التوازن التجاري
وفي سياق متصل، شدد السفير البولندي على أهمية تحقيق التوازن في الميزان التجاري بين البلدين، الأمر الذي يستلزم زيادة الصادرات المصرية إلى بولندا. ولفت إلى وجود فرص استثمارية واسعة أمام المنتجات المصرية في السوق البولندية، خاصة مع انفتاح السوق الأوروبي وانخفاض الحواجز التجارية، مما يسهل وصول المنتجات المصرية ذات الجودة العالية إلى المستهلكين الأوروبيين ويزيد من حجم التصدير.
آفاق استثمارية واعدة للشركات المصرية في بولندا
لم تقتصر تصريحات السفير على السوق المصري، بل أكد أيضًا أن الفرص الاستثمارية في بولندا مفتوحة دائمًا أمام الشركات المصرية الراغبة في التوسع. وأوضح أن السوق الأوروبي يتميز بمرونة كبيرة، مما يسهل انسياب السلع والخدمات بسلاسة بين مصر وبولندا، ويفتح الأبواب أمام الشراكات المصرية البولندية في قطاعات متعددة بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة.
بولندا: شريك استراتيجي وثقل اقتصادي في الاتحاد الأوروبي
واختتم السفير موركوتشينسكي تصريحاته بالإشارة إلى أن بولندا تمثل حاليًا رمانة الميزان الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي. وهذا الوضع يجعلها شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه لمصر في تعزيز العلاقات الاقتصادية على مستوى القارة الأوروبية بأكملها، ويسهم في تعميق التعاون الثنائي متعدد الأوجه لتحقيق منافع متبادلة.