رسميًا.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوي الشريف 2025

كشفت الحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن موعد المولد النبوي الشريف لعام 2025، حيث من المتوقع أن يحل المولد النبوي هذا العام يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025. تعتمد هذه الحسابات الدقيقة على دورة القمر لتحديد التواريخ الهجرية.

موعد المولد النبوي الشريف 2025 والتوقعات الفلكية

أعلن معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن الموعد المرتقب للمولد النبوي الشريف للعام 2025. وفقًا لهذه الحسابات الفلكية المتخصصة، سيوافق المولد النبوي الشريف يوم الخميس الرابع من سبتمبر عام 2025. يأتي هذا الإعلان بناءً على دراسات فلكية معمقة لدورة القمر التي يقوم بها المعهد بشكل دوري لتحديد بدايات الأشهر الهجرية ونهاياتها.

اقرأ أيضًا:  أخر موعد لحجز شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة 2025 لمتوسطي الدخل..باقي أيام قليلة

التقويم الهجري وأساسه القمري

يعتمد نظام التقويم الهجري، المعروف أيضًا بالتقويم القمري أو الإسلامي، بشكل أساسي على دورة القمر الكاملة حول الأرض لتحديد أطوال الأشهر وتتابعها. هذا التقويم القمري يتكون من اثني عشر شهرًا، ويُعتبر التقويم الرسمي في بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية. تتكون السنة الهجرية من الأشهر التالية:

  • المحرم
  • صفر
  • ربيع الأول
  • ربيع الآخر
  • جمادى الأولى
  • جمادى الآخرة
  • رجب
  • شعبان
  • رمضان
  • شوال
  • ذو القعدة
  • ذو الحجة

تاريخ نشأة التقويم الهجري وهجرة الرسول

يعود إنشاء التقويم الهجري إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقد اتخذ الخليفة عمر هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة كحدث محوري ومرجع لأول سنة في هذا التقويم. وقعت الهجرة النبوية الشريفة في الثاني عشر من ربيع الأول، والذي وافق الرابع والعشرين من سبتمبر عام 622 ميلادي. ومن هنا جاءت تسمية التقويم بالتقويم الهجري نسبة إلى هذه الهجرة المباركة التي شكلت نقطة تحول في تاريخ الإسلام.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة.. تقسيط على 30 عامًا لشقق الإسكان الاجتماعي في هذه المدن

الأهمية الروحية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

تؤكد دار الإفتاء المصرية على أن المولد النبوي الشريف يمثل إطلالة للرحمة الإلهية الشاملة التي عمت البشرية جمعاء. وقد وصف القرآن الكريم وجود النبي صلى الله عليه وسلم بأنه “رحمة للعالمين”، وهي رحمة ليست محدودة بزمان أو مكان. هذه الرحمة النبوية لا تقتصر على تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم فحسب، بل تمتد لتشمل هدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم في جميع جوانب حياتهم المادية والمعنوية. كما أنها لا تقتصر على أهل زمانه الشريف، بل تمتد لتشمل الأجيال اللاحقة على مر العصور “وآخرين منهم لما يلحقوا بهم”، مما يؤكد استمرارية تأثير هذه الرحمة العظيمة.

اقرأ أيضًا: القبول بالاسم والرقم القومي.. رابط نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالأزهر 2025 وخطوات الاستعلام