الآن وبدقة متناهية.. موعد أذان المغرب اليوم الجمعة 22-8-2025 وكل ما يخص مواقيت الصلاة
تعلن هيئة المساحة المصرية عن مواعيد أذان المغرب اليوم الأربعاء الموافق 22 أغسطس 2025، والذي يوافق الثامن والعشرين من شهر صفر لعام 1447 هجريًا، في مختلف المدن والمحافظات المصرية. تأتي هذه المواعيد ضمن الجدول اليومي لمواقيت الصلاة التي تحددها الهيئة رسمياً وتراعي الفروق الجغرافية بين المناطق.
مواعيد أذان المغرب اليوم الأربعاء في المدن المصرية
وفقًا لإمساكية هيئة المساحة المصرية، الجهة الرسمية المسؤولة عن تحديد مواقيت الصلاة في عموم الجمهورية، جاءت مواعيد أذان المغرب في كبريات المدن والمحافظات كالتالي:
المدينة | موعد أذان المغرب |
القاهرة | 7:29 م |
الإسكندرية | 7:35 م |
الزقازيق | 7:29 م |
بني سويف | 7:29 م |
قنا | 7:19 م |
مطروح | 7:46 م |
الخارجة | 7:28 م |
دمياط | 7:28 م |
نويبع | 7:14 م |
كفر الشيخ | 7:31 م |
دهب | 7:14 م |
شلاتين | 7:04 م |
العلمين | 7:39 م |
نجع حمادي | 7:21 م |
إدفو | 7:17 م |
كاترين | 7:16 م |
وقت صلاة المغرب في السنة النبوية الشريفة
يمثل وقت أذان المغرب لحظة غروب الشمس ودخول الليل. تتحدد هذه اللحظة بزوال الحمرة من جهة المشرق. يعرف الغروب باختفاء قرص الشمس تحت الأفق. أما الشفق فهو الضوء المتبقي بعد غروب الشمس. فلكياً يبدأ الغروب قبل دقيقتين من اختفاء قمة الشمس تحت الأفق.
ينقسم الشفق إلى ثلاث مراحل رئيسية تحدد توقيت صلاة المغرب بوضوح:
- الشفق المدني يبدأ باختفاء الشمس تحت الأفق ويمتد حتى ست درجات تحت الأفق.
- الشفق البحري يمتد بين ست واثنتي عشرة درجة تحت الأفق.
- الشفق الفلكي يحدث بين اثنتي عشرة وثماني عشرة درجة تحت الأفق.
وقد أوضح الحديث النبوي الشريف موعد أذان المغرب الصحيح. قال النبي صلى الله عليه وسلم “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق”. هذا الحديث رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح. كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم “فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق”. هذه الأحاديث تؤكد على أهمية متابعة العلامات الطبيعية لوقت صلاة المغرب.
تحديد وقت المغرب وأقوال العلماء
اتفق جمهور العلماء على أن أول وقت صلاة المغرب يبدأ مع غروب الشمس. اختلف الفقهاء في تحديد علامة الغروب على عدة آراء. الرأي الأول يرى أن العلامة هي سقوط قرص الشمس بالكامل. وهذا يتحقق بوضوح في الأماكن المستوية بعيدًا عن العمران.
الرأي الثاني يرى أن العلامة هي رؤية الكوكب الليلي. يستشهد أصحاب هذا الرأي بحديث “حتى يطلع الشاهد” وهو النجم وقد أخرجه مسلم والنسائي. أما الرأي الثالث فيذهب إلى أن علامة الغروب هي الإظلام. هذا الرأي تبناه زيد بن علي وأبو حنيفة والشافعي وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والإمام يحيى. استندوا إلى نص الحديث النبوي الشريف “إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم” وهذا الحديث متفق عليه بين البخاري ومسلم. هذه الاختلافات الفقهية تعكس دقة فهم علامات الطبيعة المرتبطة بأوقات العبادات.