سر العبارة التي حيرت الملايين.. علي رؤوف يكشف كواليس “أنا بشحت بالجيتار” | هكذا فتحت له نافذة على العالم

حقق الموزع الموسيقي علي رؤوف، مؤسس فرقة TMT، نجاحًا مدويًا وغير متوقع بأغنيته الارتجالية “أنا بشحت بالجيتار”، التي انتشرت بسرعة فائقة خلال ثلاثة أيام فقط. أعرب رؤوف عن شعوره بالخوف والمسؤولية الكبيرة بعدما تحولت الأغنية إلى محتوى رائج يتناقله الجميع، مؤكداً أن هذا النجاح فاجأه تمامًا.

انتشار أغنية “أنا بشحت بالجيتار” الصاروخي

تحدث علي رؤوف عن مدى سرعة انتشار أغنيته “أنا بشحت بالجيتار” التي وصلت للجمهور في غضون أيام قليلة، حيث فوجئ باتصال من صديقه علي الحسيني يخبره بأن “الدنيا مقلوبة” وأن الأغنية أصبحت “محتوى رائج” يتداوله الناس بسعادة واسعة. وصف رؤوف تلك اللحظة بأنه ظل صامتًا يشعر بخوف شديد وثقل المسؤولية الكبيرة التي حملها هذا النجاح المفاجئ.

قصة أغنية “أنا بشحت بالجيتار” الارتجالية

كشف علي رؤوف، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، عن القصة وراء أغنيته الشهيرة. أوضح أنه كان يعمل في منزله عندما زاره بعض الزملاء من القاهرة في السويس، وكان من بينهم صديقه علي الحسيني الذي كان يعمل معه في الاستوديو على أعمال جديدة. في تلك الأثناء، طالبه الحسيني بالخروج من المنزل لتغيير الأجواء، قائلاً له “أرجوك انزل لأنك خنقتنا بسبب قعدتك في البيت، كفاية انزل شم هواء”.

لحظة الإلهام: أغنية عفوية على الكورنيش

استجاب علي رؤوف لطلب صديقه وخرج مع زملائه، وكان من بينهم المطرب الصاعد محمود أكرم الذي أحضر معه جيتاره من القاهرة. خلال المزاح والتنزه، شعر رؤوف وكأن “تنويمًا مغناطيسيًا” قد أصابه، فطلب من صديقه علي الحسيني أن يصوره بهاتفه، وبدأ يغني “أنا بشحت بالجيتار”. كانت فكرة الأغنية مستوحاة من مشهد تخيلي “كارتوني” لشحات يجلس على الكورنيش ليلاً ولا أحد يمر به.

فيديو “النافذة” على العالم

أوضح علي رؤوف أن الفيديو الذي صوره له علي الحسيني كان جزءًا من مزاح متبادل بينهما، حيث كان الحسيني يلقي عليه بعض الكلمات وهو يرد عليها بشكل عفوي، حتى قال له رؤوف “هات 5 جنيه أنا مش بتاع أسود ولا نمور ولا حيوانات الغابة”. وبعد الانتهاء من تصوير المقطع، طلب رؤوف من الحسيني نشر الفيديو لأنه كان يعتبره مجرد دعابة. شدد الموزع الموسيقي على أن هذا الفيديو العفوي والبسيط تحول إلى “النافذة” التي فتحت له آفاق الشهرة والوصول إلى الجمهور العالمي.