خطى عوار وفابينيو؟.. نجم اتحادي جديد يواجه مصير الرحيل
تتجه إدارة نادي الاتحاد بجدة نحو التخلي عن عدد من محترفيها الأجانب، وعلى رأسهم النجم الفرنسي نجولو كانتي، بعد الأداء المخيب للفريق وخروجه من نصف نهائي بطولة السوبر السعودي على يد النصر. تأتي هذه الخطوة استجابة لحالة الغضب العارمة التي تسيطر على الجماهير والإدارة، وتهدف إلى إعادة تقييم شاملة للتشكيلة الأجنبية لضمان جاهزية الفريق للمنافسات المقبلة.
مستقبل نجولو كانتي ومحترفي الاتحاد الأجانب على المحك
تشير تقارير صحفية إلى أن إدارة نادي الاتحاد بدأت بالفعل نقاشات مكثفة حول مستقبل عدد من اللاعبين الأجانب، في مقدمتهم النجم الفرنسي نجولو كانتي. يأتي ذلك بعد ظهوره بمستوى متواضع خلال مواجهة السوبر السعودي، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثيره في المرحلة الحالية. وكانت تقارير سابقة قد ربطت أيضاً اسمي الجزائري حسام عوار والبرازيلي فابينيو بإمكانية الرحيل عن صفوف “العميد”. ورغم أن كانتي انضم إلى الاتحاد في صيف عام 2023 قادماً من تشيلسي، وكان أحد الأسماء البارزة التي ساهمت في تتويج النادي بثنائية الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي، إلا أن الأداء الأخير دفع الإدارة لإعادة النظر. هذه المعلومات كشفت عنها صحيفة “اليوم”، مما يؤكد جدية التوجهات الاتحادية نحو التغيير.
إعادة تقييم شاملة لتصحيح مسار الفريق الأول
يأتي هذا التوجه نحو التغيير ضمن مرحلة شاملة لإعادة تقييم أداء الفريق الأول بشكل عام، وخاصة العناصر الأجنبية. تسعى الإدارة الاتحادية بشكل حثيث إلى تصحيح مسار الفريق، واستقطاب لاعبين أجانب أكثر تأثيراً وقدرة على تلبية احتياجات الجهاز الفني الحالية والمستقبلية. الهدف الأساسي هو بناء فريق قادر على المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية، خصوصاً مع الاستعداد لانطلاقة موسم كروي جديد يتطلب جاهزية فنية وبدنية عالية من جميع اللاعبين، بمن فيهم المحترفون الأجانب.
ضغوط جماهيرية وإعلامية تدفع إدارة الاتحاد للتغيير
تواجه إدارة نادي الاتحاد مجموعة كبيرة من الضغوط، سواء من الجماهير العاشقة للنادي أو من وسائل الإعلام الرياضية. هذه الضغوط تطالب بإجراء تغييرات جذرية وواضحة على مستوى الأسماء الأجنبية في الفريق، بعد الأداء غير المقنع الذي ظهر به الفريق في بعض المنافسات الأخيرة، وخصوصاً الخروج من السوبر السعودي. تتطلع الجماهير إلى رؤية فريق قادر على استعادة بريقه وتحقيق البطولات، وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة بشأن اللاعبين الذين لم يقدموا المأمول منهم. هذا الضغط المتواصل يدفع الإدارة لاتخاذ خطوات فعلية لإحداث نقلة نوعية في صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.