تطور جديد يخص الكلاسيكو: تشكيل برشلونة وريال مدريد لـ10 سنوات قادمة يؤكد.. هما الأكثر شبابًا بالليغا
استهل برشلونة حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني “الليغا” بفوز كبير خارج أرضه على ريال مايوركا بنتيجة 3-0 في الجولة الافتتاحية من موسم 2025-2026. هذا الانتصار، الذي تحقق بمتوسط أعمار هو الأصغر في الدوري بأكمله، يؤكد عزم النادي الكتالوني، بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، على الاحتفاظ بلقبه، ويشير إلى استراتيجيته الطموحة لبناء فريق شاب للمستقبل.
متوسط أعمار لاعبي برشلونة: الفريق الأقل سناً في الليغا
أظهرت تشكيلة برشلونة في مباراتها الأولى ضد ريال مايوركا في ملعب “سون مويكس” عن متوسط أعمار يبلغ 23.75 عاماً فقط. هذا الرقم القياسي، الذي يجعل “البلوغرانا” الفريق الأقل سناً في الليغا، يعكس رؤية واضحة للنادي في الاعتماد على المواهب الشابة لضمان استمرارية النجاح على المدى الطويل. يأتي هذا التوجه ضمن خطة شاملة لبناء جيل جديد قادر على المنافسة بقوة في البطولات المحلية والقارية.
برشلونة وريال مدريد: قطبان يتنافسان على الشباب
وفقاً لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، ليس غريباً أن يكون ريال مدريد، الغريم التقليدي لبرشلونة، هو صاحب المركز الثاني في ترتيب أصغر فرق الدوري الإسباني من حيث متوسط الأعمار. فقد بلغ متوسط أعمار لاعبي “الميرينغي” 25.28 عاماً في مباراتهم الافتتاحية التي فازوا فيها على أوساسونا بهدف دون رد. تؤكد الصحيفة المدريدية هيمنة قطبي الكرة الإسبانية على صدارة تصنيف أصغر الفرق عمراً، مما قد يضمن لهما خوض مباريات الكلاسيكو بنفس العناصر تقريباً لعقد من الزمن، مما يعد بمنافسة تاريخية مستمرة ومثيرة بين هذين الجيلين الشابين.
| الفريق | متوسط العمر |
| برشلونة | 23.75 عاماً |
| ريال مدريد | 25.28 عاماً |
| مايوركا | 28.92 عاماً |
| أوساسونا | 29.29 عاماً |
تأثير الشباب على الكلاسيكو ومستقبل الليغا
بينما يتجه برشلونة وريال مدريد نحو الاعتماد على الشباب، يأتي ريال مايوركا وأوساسونا ضمن الفرق الأكبر عمراً في الليغا، حيث يحتلان المركزين الثامن عشر والتاسع عشر على التوالي من أصل 20 فريقاً. بلغ متوسط أعمار لاعبي مايوركا 28.92 عاماً، بينما وصل متوسط أعمار لاعبي أوساسونا إلى 29.29 عاماً. هذا التباين في متوسط أعمار الفرق يعكس استراتيجيات مختلفة للأندية في بناء تشكيلاتها، ويشير إلى أن المنافسة على لقب الدوري الإسباني قد تشهد تفوقاً مستمراً للفرق التي تستثمر في المواهب الشابة على المدى الطويل، مما يؤثر على ديناميكية الليغا ومستقبل الكلاسيكو المرتقب.