تسريبات جمال عبد الناصر.. أول رد من مكتبة اسكندرية بشأن التسريبات المنتشرة

كان لـ مكتبة الإسكندرية رد على تسريبات جمال عبد الناصر حيث أن هناك تسريب انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، ونعرض لكن حقيقية تسريبات جمال عبد الناصر التي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة

تسريبات جمال عبد الناصر

أكد مكتبة الإسكندرية في بيان انتشر لها عبر صفحتها الرسمية أنها غير مسؤولة عن تسريبات جمال عبد الناصر أو المواد التسجيلية المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان البيان نصه كالآتي:

“*بيان صحفى من مكتبة الإسكندرية بشأن ارشيف جمال عبد الناصر الرقمى* 
الإسكندرية ٢٧ ابريل:

تعلن مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر، والذي كان نتاج تعاون منذ عام 2004 بين المكتبة ومؤسسة “جمال عبد الناصر”، برئاسة د. هدي عبد الناصر، حيث تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، وقامت المكتبة بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة. كما تؤكد المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها.
لذا فان المكتبة تنفي مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي،  وتنفي أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية. وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة”.

تسريبات جمال عبد الناصر:

هناك تسريبات منسوبة لـ جمال عبد الناصر انتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، ويذكر أن التسجيل منسوب لـ جمال عبد الناصر وهو يتحدث مع القذافي ويقول: ” «إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح.. إذا كان حد عايز يناضل ما يناضل»..

السبب وراء عدم منطقية تسريبات جمال عبد الناصر

السبب الذي جعل الجميع يؤكد أن التسجيل منشسوب لـ جمال عبد الناصر هو أن الصوت هناك من شكك فيه، كما أن التسجيل غير منطقي بعد هزيمة 67.