بعد 10 سنوات من التفرد.. منافسة انتخابية تلوح في الأفق أمام حسن مصطفى على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد

أعلن الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، ترشحه رسميًا لولاية جديدة، في خطوة تشهد لأول مرة منذ عشر سنوات مواجهة انتخابية حقيقية. سينافس مصطفى على رئاسة المنظمة الدولية ضد المرشح الألماني غيرد بوتسيك، بعدما اعتاد الفوز بالتزكية في الدورات السابقة.

مواجهة انتخابية غير مسبوقة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد

يُعد هذا التحدي الانتخابي الأول للدكتور حسن مصطفى منذ عقد من الزمان، حيث لم يواجه أي منافسة على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في الانتخابات السابقة. جاء فوزه بالتزكية في الدورات الماضية نتيجة لما يتمتع به من قبول واسع على الصعيد الدولي وسجل حافل بالإنجازات في تطوير اللعبة عالميًا، مما رسخ مكانته كشخصية قيادية بارزة في عالم كرة اليد. هذه المنافسة المرتقبة تثير اهتمامًا كبيرًا في أوساط اللعبة.

اقرأ أيضًا: لفتة إنسانية مؤثرة.. تشيلسي يُكرم الراحل جوتا

25 عامًا من قيادة تطوير كرة اليد عالميًا

يتولى الدكتور حسن مصطفى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000، أي ما يقارب ربع قرن من القيادة المستمرة. خلال هذه الفترة الطويلة، قاد الدكتور مصطفى مسيرة تطوير شاملة للعبة على المستويين الفني والإداري. شهدت فترته العديد من التطورات والإنجازات البارزة، نذكر منها:

  • زيادة انتشار رياضة كرة اليد على المستوى العالمي.
  • تعزيز مكانة البطولات القارية والدولية ورفع مستوى تنظيمها.
  • توسيع قاعدة المشاركة في اللعبة، خصوصًا في قارتي إفريقيا وآسيا.
  • إطلاق نسخ جديدة ومبتكرة من بطولات الشباب والناشئين لتعزيز المواهب المستقبلية.
  • تحديث قوانين اللعبة بشكل دوري لمواكبة التطورات الرياضية.
  • توسيع نطاق البث التلفزيوني والشراكات التجارية لزيادة شعبية اللعبة وعوائدها.

انتخابات الاتحاد الدولي لكرة اليد: تحديات ومستقبل اللعبة

تحظى الانتخابات القادمة لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد باهتمام خاص من المتابعين والخبراء، كونها ستحدد بشكل كبير مستقبل اللعبة على الصعيد العالمي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الرياضة الحديثة. تتضمن هذه التحديات كيفية زيادة انتشار كرة اليد، ومواكبة التطور التقني السريع، وضرورة التحول الرقمي في إدارة البطولات والاتحادات الرياضية. يُعرف منافس الدكتور مصطفى، الألماني غيرد بوتسيك، بكونه شخصية ذات تأثير كبير وفاعلة في مجال إدارة الرياضات الجماعية في قارة أوروبا. هذا الأمر ينذر بسباق انتخابي محتدم ومفتوح، حيث سيحظى أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بفرصة الاختيار بين رؤيتين مختلفتين لمستقبل كرة اليد الدولية.

اقرأ أيضًا: السيتي وبرشلونة في مهمة صعبة.. جدول أبرز مباريات اليوم والقنوات الناقلة