Site icon جريدة مانشيت

شاهد لحظات مؤثرة من وداع بابا الفاتيكان ونقل نعشه من قلب ساحة القديس بطرس وسط حضور عالمي مهيب ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟ “مشاهد مؤثرة”

1745659614 104

البابا فرنسيس .. شهدت العاصمة الإيطالية روما صباح اليوم السبت لحظات استثنائية، مع انطلاق مراسم جنازة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان الراحل، وسط حضور عالمي واسع من قادة الدول وكبار الشخصيات. ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرًا عاجلًا يفيد ببدء المراسم الرسمية للجنازة من ساحة بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، في مشهد مهيب يشهده العالم بأسره.
 

توافد زعماء العالم إلى روما للمشاركة في الوداع التاريخي

توافدت الوفود الرسمية إلى روما منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث حرص أكثر من 130 وفدًا رسميًا على الحضور، يتقدمهم نحو 50 رئيس دولة و10 ملوك من مختلف أنحاء العالم. ويؤكد هذا الحضور الاستثنائي المكانة الخاصة التي تمتع بها البابا فرانسيس على الساحة العالمية، باعتباره شخصية بارزة تركت بصمة عميقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية والدعوة إلى السلام العالمي..
 

نقل نعش البابا تمهيدًا لانطلاق المراسم الجنائزية

أذاعت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، نقل نعش البابا فرانسيس من داخل كنيسة القديس بطرس، تمهيدًا لبدء المراسم الرسمية للجنازة بعد انتهاء الطقوس الدينية المغلقة. وجرى تنظيم نقل النعش وسط إجراءات بروتوكولية دقيقة، مع حضور ديني ورسمي يعكس أهمية ومهابة الحدث.
 

مراسم “ختم النعش الباباوي” تسبق جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان

عشية جنازة بابا الفاتيكان الراحل فرانسيس، أقيمت مساء الجمعة مراسم رسمية مهيبة داخل بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، تضمنت طقس “ختم النعش الباباوي”، استعدادًا لانطلاق المراسم الجنائزية الكبرى صباح السبت بالتوقيت المحلي للعاصمة الإيطالية روما.
 

حضور جماهيري واسع لتوديع البابا فرانسيس

شهدت الأيام الثلاثة الماضية تدفق أعداد كبيرة من الزوار إلى الفاتيكان، حيث بلغ عدد الذين حضروا للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألف شخص، وفقًا لما نشره الموقع الرسمي للفاتيكان. وقد توافد المواطنون من مختلف دول العالم، وسط أجواء مفعمة بالحزن والتقدير للدور الكبير الذي لعبه البابا فرانسيس في خدمة الإنسانية والسلام العالمي.
 

تفاصيل مراسم إغلاق النعش المقدس

بحسب ما ذكره تقرير الفاتيكان الرسمي، تولى رئيس الأساقفة دييغو رافيلي أداء الطقوس الخاصة، حيث قام بفرد قطعة قماش حريرية بيضاء فوق وجه البابا فرانسيس كجزء من المراسم الدينية التقليدية.

عقب ذلك، رشّ الكاردينال كاميرلينغو، كيفن جوزيف فاريل، الماء المقدس فوق الجثمان، في مشهد رمزي يمثل تطهير الروح وتجهيزها للعبور إلى الحياة الأبدية بحسب المعتقدات المسيحية.

 

مقتنيات رمزية وضعت مع البابا داخل النعش

ضمن الطقوس ذاتها، وضع المسؤولون كيسًا صغيرًا يحتوي على عملات معدنية وميداليات تم سكّها خلال فترة حبرية البابا فرانسيس داخل التابوت. هذا التقليد يهدف إلى توثيق فترة خدمته البابوية وتخليد ذكراه عبر رموز مادية حملت بصماته التاريخية.

كما تم وضع الغطاء الزنكي على التابوت، مع تثبيت صليب فرانسيس وشعاره الشخصي، إلى جانب لوحة توثق اسمه، مدة حياته، وفترة خدمته البابوية.
 

إتمام ختم التابوت بأختام رسمية

اكتملت المراسم بختم التابوت الزنكي باستخدام أختام رسمية حملت رموز الكاردينال كاميرلينغو، وولاية البيت البابوي، ومكتب الاحتفالات الليتورجية، ومجمع الفاتيكان. وقد تخللت هذه اللحظات تلاوة صلوات دينية مهيبة، جرى خلالها طلب الرحمة للبابا الراحل واستحضار إرثه الروحي في قلوب المؤمنين حول العالم.

 

Exit mobile version