Site icon جريدة مانشيت

حقيقة وفاة ليلى طاهر تشعل مواقع التواصل بعد منشور يحمل أسم فنان شهير وأول رد رسمي من العائلة ماذا قالت الفنانه عزة لبيب؟

89

ليلى طاهر .. عادت من جديد شائعة وفاة الفنانة الكبيرة ليلى طاهر لتتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر منشور مزيف على نطاق واسع يحمل اسم الفنان محمد الشقنقيري، يتضمن نعيًا مؤثرًا للفنانة، مما أثار موجة من القلق والارتباك بين جمهورها ومحبيها.

ورغم أن المنشور تم تداوله دون تأكيد رسمي، إلا أن سرعته في الانتشار دفعت العديد من المتابعين إلى التساؤل عن حقيقة وفاة الفنانة المعتزلة، والتي اختارت منذ سنوات الابتعاد عن الأضواء.
 

أول رد رسمي من العائلة ينفي الشائعة ويطمئن الجمهور

جاء الرد الحاسم من عزة لبيب، زوجة نجل الفنانة ليلى طاهر، والتي قررت كسر صمتها وطمأنة الجميع بشأن صحة الفنانة القديرة.
وفي تصريحات صحفية أوضحت لبيب قائلة:
“ليلى طاهر كويسة جدًا، والحمد لله زي الفل”، مشيرة إلى أن هذه الشائعة ليست الأولى من نوعها، بل تتكرر بشكل مزعج ومثير للاستغراب.

وأضافت:
“مش عارفة ليه الناس كل شوية يطلعوا خبر زي دا، وهي بعيدة عن كل حاجة، ولا بتظهر ولا ليها أي ظهور إعلامي، وسايبينها في حالها.. بس الناس مش راضية تسيبها ترتاح”.
 

شائعات الوفاة.. ظاهرة مزعجة تطارد النجوم

ليلى طاهر ليست الفنانة الأولى التي تتعرض لمثل هذه الشائعات، فالكثير من النجوم الكبار، خاصة ممن ابتعدوا عن الساحة، أصبحوا أهدافًا متكررة لشائعات الوفاة الكاذبة.
ورغم التحذيرات المستمرة من نشر أخبار دون مصدر موثوق، إلا أن بعض الصفحات تستغل هذه الأخبار لزيادة التفاعل والمشاهدات، دون مراعاة لمشاعر الفنان أو أسرته أو جمهوره.
 

ليلى طاهر.. فنانة لها تاريخ وتحظى بمكانة كبيرة في قلوب المصريين

تُعد ليلى طاهر واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما المصرية في فترة الستينيات والسبعينيات، وقدمت خلال مسيرتها الفنية أعمالًا خالدة لا تزال عالقة في أذهان المشاهدين حتى اليوم.
واختارت في السنوات الأخيرة التفرغ لحياتها الخاصة، مفضلة الابتعاد عن الإعلام والأضواء، وهو ما جعل جمهورها يتفاعل مع أي خبر عنها، سواء كان صحيحًا أو إشاعة.
 

اسرة ليلي طاهر 

مطالب بتفعيل قوانين مكافحة الشائعات والصفحات المزيفة

تكرار مثل هذه الشائعات دفع البعض إلى المطالبة مجددًا بضرورة تفعيل القوانين الخاصة بمكافحة الأخبار الكاذبة، وخاصة تلك التي تمس حياة الأشخاص وكرامتهم، وفرض رقابة أكبر على الحسابات المزيفة التي تنشر تلك الأخبار دون رادع.

 

Exit mobile version