طوق النجاة الأخير؟.. أيمن الرمادي يكشف مصير الزمالك برسالة عاجلة عن أرض أكتوبر والجماهير.
في تطور لافت لأزمة سحب أرض نادي الزمالك المخصصة لفرعه الجديد بمدينة 6 أكتوبر، وجه أيمن الرمادي، المدرب السابق للفريق، رسالة عاجلة للمسؤولين ناشدهم فيها عدم معاقبة الكيان والجماهير الغفيرة. الرمادي أكد أن هذه الأرض تمثل طوق النجاة الأخير للنادي العريق وحلم الملايين من مشجعيه الأوفياء، محذرًا من تبعات قد تدمر الرياضة المصرية بأكملها.
أيمن الرمادي يناشد المسؤولين بشأن أرض الزمالك في أكتوبر
عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، وجه أيمن الرمادي نداءً واضحًا للمسؤولين بخصوص أزمة أرض نادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر. أكد الرمادي في رسالته أهمية عدم معاقبة نادي الزمالك ككيان عريق، وعدم تحميل جماهيره التي تقدر بالملايين تبعات هذه الأزمة. وشدد على أن هذه الجماهير وقفت دائمًا جنبًا إلى جنب مع جماهير الأندية المصرية الأخرى، وكانت في مقدمة المشجعين للمنتخبات الوطنية، ومستعدة للتضحية في سبيل رفع اسم مصر عاليًا. الرمادي طالب بالنظر إلى ولاء هذا الجمهور العظيم لمصر قبل ولائه لناديه.
دعوة لحماية كيان الزمالك وحلم جماهيره
المدرب السابق شدد على ضرورة عدم تدمير النادي أو تحطيم حلم الجماهير في عظمة ناديهم. وأوضح أن أرض النادي بمدينة 6 أكتوبر تمثل الأمل الأخير وطوق النجاة المنتظر للزمالك من مشاكله المتراكمة، مؤكدًا أن الجماهير لا تتحمل أي ذنب في هذه المشاكل، حيث لا تتدخل في رسم السياسات أو اتخاذ الإجراءات، بالرغم من كونها الأصل والسند الحقيقي للكيان. ودعا الرمادي إلى محاسبة كل متسبب أو متخاذل أو متواطئ، لكن دون أن يمتد العقاب إلى الكيان نفسه أو جمهوره الغفير الذي لا ذنب له في أخطاء المسؤولين.
تحذير من تدمير الرياضة المصرية وتأثير سحب الأرض
الرمادي أكد أن السواد الأعظم من جمهور الكرة في مصر، بمن فيهم جمهور النادي الأهلي، لن يقبل بانهيار نادي الزمالك العريق. ووصف الزمالك بأنه القطب الآخر للكرة المصرية الذي قدم الكثير للمنتخبات الوطنية، ووقف جمهوره الوفي بجوار إخوانهم لتشجيع المنتخبات المصرية. ووجه الرمادي رسالة صارمة لمن وصفهم بـ “من ينفخون في النار” لتصفية حسابات شخصية، قائلاً: “اتقوا الله”. وحذر من أن أي ضغينة شخصية لا يجب أن تكون سببًا في تدمير الكيان وإحباط جمهوره، مشددًا على أن ذلك سيعاقب ملايين الجماهير بل الرياضة المصرية بأسرها. وأضاف: “إذا نجح هؤلاء في إرضاء غرورهم، فستدمر الرياضة المصرية. كونوا عقلاء ولا تدمروا آخر أمل لإنقاذ الرياضة، بل لإنقاذ ملايين من حالة من اليأس والكآبة الله وحده أعلم بعواقبها.”