قرار هام للموظفين.. اتحاد العمال يكشف 5 أسباب لرفض تعديل مواعيد العمل من الخامسة صباحًا
رفض مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مقترح النائبة آمال عبدالحميد بتغيير مواعيد العمل الرسمية لتبدأ من الخامسة فجرًا حتى الثانية عشرة ظهرًا. وأكد البدوي أن هذا التعديل لا يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري وعاداته، مشددًا على ضرورة دراسة أي مقترح لتغيير أوقات العمل بحوار مجتمعي شامل للحفاظ على استقرار الأسرة المصرية.
رفض نقابي لمقترح تعديل مواعيد العمل الرسمية
صرح مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بأن المقترحات المطروحة لتغيير توقيتات الدوام لا تتوافق مع النسيج الاجتماعي والتقاليد المصرية العريقة. وشدد البدوي على موقف الاتحاد الثابت في دعم كل ما يحقق التوازن بين مصلحة العمل والإنتاج وبين الحفاظ على استقرار الأسر المصرية وتماسكها. وأضاف أن أي مبادرة لتغيير مواعيد الدوام يجب أن تخضع لدراسة موضوعية معمقة وحوار مجتمعي واسع يشارك فيه جميع الأطراف المعنية.
أسباب رفض مقترح تغيير توقيتات الدوام
أوضح البدوي جملة من الأسباب الجوهرية التي تقف وراء رفض الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لمقترح تغيير مواعيد العمل الرسمية، مشيرًا إلى عدم ملاءمته للواقع العملي والاجتماعي. وتتمثل هذه الأسباب في الآتي:
* لم يطالب أصحاب الأعمال أنفسهم بتغيير مواعيد العمل الحالية.
* لم يُعلَن في أي مناسبة عن فائدة اقتصادية حقيقية أو زيادة في الإنتاجية ناتجة عن بدء العمل في الخامسة صباحًا.
* ينص قانون العمل الحالي على عدد ساعات العمل دون التطرق إلى تغيير مواعيد بدايته أو نهايته.
* يصطدم الاقتراح بضوابط الحياة الأسرية في مصر، مما قد يتسبب في مشكلات كبرى للأمهات العاملات اللاتي سيُجبرن على إيقاظ أطفالهن والتوجه بهم إلى الحضانات مبكرًا جدًا، ربما منذ الثالثة فجرًا، وهو أمر شاق للغاية خاصة في فصل الشتاء.
* تقوم طبيعة المجتمع المصري على أنماط اجتماعية وسلوكيات يومية، أبرزها السهر والزيارات العائلية المتبادلة، مما يجعل فرض مثل هذا النظام بعيدًا عن الواقع العملي والاجتماعي للمواطنين.