Site icon جريدة مانشيت

عاجل زلزال مدمر بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب هذه المنطقة منذ قليل هل يوجد خسائر بشرية أو مادية حتى الآن؟

646

زلزال تركيا .. شهدت مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية وأكثرها كثافة سكانية، حالة من الهلع والترقب صباح اليوم، عقب شعور السكان بهزة أرضية قوية استمرت لبضع ثوانٍ. ورغم أن الزلزال أثار مخاوف واسعة نظراً لموقع المدينة الحساس، إلا أن الجهات الرسمية أكدت عدم وقوع أي خسائر حتى هذه اللحظة.
 

تفاصيل الزلزال: مركزه في بحر مرمرة وبعمق ضحل

أفادت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) بأن الزلزال الذي هزّ مدينة إسطنبول بلغت قوته الأولية 6.2 درجة على مقياس ريختر، مشيرة إلى أن مركز الزلزال كان في بحر مرمرة، وتحديداً على بُعد نحو 40 كيلومترًا جنوب غرب إسطنبول.

في ذات السياق، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الزلزال وقع على عمق ضحل يُقدَّر بـ10 كيلومترات، مما جعله محسوسًا بشكل كبير في عدد من المناطق، سواء داخل إسطنبول أو في المدن المجاورة.
 

السكان يشعرون بالهزة.. ولا تقارير عن إصابات أو أضرار

رغم القوة النسبية للزلزال، لم تُسجل حتى الآن أي إصابات أو أضرار مادية كبيرة وفقاً للتقارير الرسمية، في حين أكدت العديد من المصادر أن السكان في المناطق المجاورة شعروا بوضوح بالهزة، ما دفعهم للخروج إلى الشوارع في حالة من القلق، خوفًا من تكرار سيناريوهات زلزالية سابقة كانت كارثية.
 

تركيا على خط الزلازل: لماذا الهزات الأرضية متكررة؟

تُعد تركيا من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، نظرًا لوجود خطين رئيسيين للصدع الزلزالي، أحدهما يمر شمال البلاد قرب إسطنبول، ما يجعل الهزات الأرضية ظاهرة متكررة، بل ومتوقعة في بعض المناطق.
 

تذكير بكارثة 2023: زلزال مدمر خلف عشرات الآلاف من القتلى

لا تزال ذاكرة الأتراك حية بما حدث في 6 فبراير 2023، حين ضرب زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة مناطق جنوب وجنوب شرق تركيا، مسببًا انهيار مئات الآلاف من المباني في 11 محافظة، وأسفر عن مصرع أكثر من 53 ألف شخص، فضلاً عن وفاة 6 آلاف آخرين في شمال سوريا، نتيجة التأثر بنفس الهزة المدمرة.
 

السلطات تتابع وتُهيب بالمواطنين الالتزام بإجراءات السلامة

أكدت السلطات التركية أنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب، داعية المواطنين إلى التزام الحذر، والرجوع إلى التعليمات الرسمية الخاصة بالزلازل، خاصة في المباني القديمة أو غير المؤمنة إنشائيًا، تجنبًا لأي طارئ محتمل في حال حدوث هزات ارتدادية.

 

Exit mobile version