أول مرة تتكلم.. اعترافات مروة بنت مبارك: “أنا فريدة” في قضية اتهام وفاء عامر بتجارة الأعضاء

فجرت تحقيقات قضائية حديثة مفاجآت مدوية حول مروة يسري، التي يُزعم أنها ابنة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. تواجه يسري اتهامات بالسب والقذف ضد الفنانة وفاء عامر، بالإضافة إلى شبهات حول تورطها في قضية تجارة أعضاء بشرية، شملت اللاعب الراحل إبراهيم شيكا. كشفت المتهمة خلال استجوابها تفاصيل صادمة تتعلق بهويتها الحقيقية وظروف نشأتها الغامضة.

اعترافات صادمة حول هوية مروة يسري

خلال جلسات التحقيق، أدلت مروة يسري باعترافات متناقضة حول هويتها. صرحت في البداية بأن اسمها مروة يسري عبد الحميد السيد، وأنها من مواليد 16 نوفمبر 1985، ووالدتها زينب محمد علي. إلا أنها سرعان ما تراجعت عن ذلك، مؤكدة أن اسمها الحقيقي هو “فريدة”، وأنها ولدت في نوفمبر 1988. وعن كيفية اكتشافها لهذه التناقضات، قالت إنها علمت بذلك من صحفية لم تذكر اسمها، وصفتها بأنها كانت زوجة لقيادي سابق ومستشارة صحفية للرئيس الأسبق محمد مرسي.

معلومات جديدة حول عائلة مروة يسري

وفي سياق متصل بتفاصيل حياتها الشخصية، كشفت مروة يسري عن معلومات تتعلق بعائلتها الحالية. ذكرت أن والدها هو يسري عبد الحميد السيد، وهو متوفى، ووالدتها تدعى زينب محمد علي. وأضافت أن لديها أخًا شقيقًا يُدعى محمد، بالإضافة إلى أخوات من والدتها بعد طلاقها، إلا أنها لم تتمكن من التعرف عليهن بشكل جيد.

تفاصيل صادمة عن نشأة “ابنة مبارك المزعومة”

تطرقت مروة يسري في أقوالها إلى ظروف نشأتها القاسية، موضحة أنها نشأت في منزل عائلة لا تنتمي إليها، على الرغم من ادعائها بأنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك من السيدة إيمان الطوخي. وروت أنها اختطفت من عائلتها الأصلية وهي في سن الواحدة ونصف، وانتقلت للعيش مع عائلة أخرى في منطقة إمبابة. ووصفت المعاملة التي تلقتها هناك بأنها سيئة للغاية، حيث كانوا يشيرون دائمًا إلى أنها ليست ابنتهم، مما أثر سلبًا على مسيرتها الدراسية. وأشارت إلى أن هذه المعاملة القاسية أدت إلى ضعف أدائها في مرحلة الثانوية العامة. بعد ذلك، التحقت بمعهد يُعرف باسم “الجامعة العمالية”، حيث درست لمدة أربع سنوات. وبعد تخرجها، تم تزويجها من المدعو حسن أحمد محمد حسن عبد الرحيم.