اقترب نادي ليفربول، بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، من معانقة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حينما يواجه توتنهام بداية الأسبوع المقبل، خاصة بعد تعادل آرسنال مع كريستال بالاس بنتيجة 2-2 في المواجهة التي أقيمت مساء الأربعاء، مما يمنح الريدز أفضلية ذهبية في سباق التتويج.
نقطة واحدة تفصل ليفربول بقيادة المدير الفني أرن سلوت عن التتويج باللقب وقد تكون أمام فريق توتنهام في لقاء الجولة الـ 34 من الدوري الإنجليزي التي ستقام مساء الأحد المقبل.
ويكفي ليفربول حصد نقطة واحدة فقط من مبارياته الخمس المتبقية ليتوج بطلًا للدوري الإنجليزي للمرة الـ20، ليعادل الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد.
ووفقًا للتقارير الإنجليزية، فإن لاعبي ليفربول تابعوا مواجهة آرسنال معًا، مترقبين لحظة الحسم.
رقم قياسي يسعى ليفربول لتحقيقه
لكن طموحات الريدز لا تتوقف عند التتويج فقط، بل يسعى الفريق بقيادة صلاح لتحقيق رقم قياسي جديد في تاريخ النادي، وهو التسجيل في جميع مباريات الدوري خارج أرضه خلال موسم واحد، وهو ما لم يحدث قط في تاريخ ليفربول.
دور محمد صلاح في تحقيق الرقم القياسي
وقد سجل محمد صلاح 18 هدفًا في الدوري هذا الموسم، وكان له دور محوري في الحفاظ على القوة الهجومية للفريق، خاصة في المباريات خارج الديار، حيث واصل التألق بلمساته الحاسمة وأهدافه القاتلة.
ويحتاج ليفربول لتسجيل أهداف في مباراتيه المتبقيتين خارج ملعبه — الأولى أمام تشيلسي في 4 مايو، والثانية ضد برايتون يوم 19 مايو — ليُكمل هذا الإنجاز الفريد.
ويعد هذا الرقم مميزًا حتى بين الأندية الكبرى؛ ففقط آرسنال ومانشستر يونايتد تمكنا من تحقيقه منذ انطلاق “البريميرليج” بصيغته الحديثة عام 1992، عندما سجلا في جميع المباريات الخارجية خلال موسم 2001/2002.
وإذا نجح ليفربول في ذلك، فسيُضيف رقمًا قياسيًا جديدًا إلى تاريخه العريق، ويكرّس محمد صلاح نفسه مرة أخرى كرمز من رموز مرحلة ذهبية في أنفيلد.
ورغم صعوبة المواجهتين القادمتين، خصوصًا أمام فريق مثل تشيلسي الذي لا يزال يصارع لحجز مكان مؤهل لدوري الأبطال، فإن دوافع ليفربول لكتابة التاريخ لا تزال حاضرة، خاصة مع وجود نجم بحجم صلاح الذي لا يتوقف عن صنع الفارق.