لحظة تاريخية تُوثق لأول مرة.. انتشال قطع أثرية نادرة من أعماق البحر المتوسط بالإسكندرية.. تفاصيل وصور.

شهدت منطقة أبوقير بالإسكندرية لحظات تاريخية تمثلت في انتشال واستخراج مجموعة من القطع الأثرية النادرة من قاع البحر الأبيض المتوسط. حضر هذه العمليات الهامة وزير السياحة والآثار ومحافظ الإسكندرية، إلى جانب وفود إعلامية دولية ومحلية وممثلين عن سفارات أجنبية، في حدث يؤكد على أهمية التراث المغمور بمياه الإسكندرية.

تفاصيل عمليات استخراج الآثار من أبوقير

انطلقت عمليات استخراج القطع الأثرية من قلب البحر المتوسط في منطقة أبوقير بالإسكندرية وسط اهتمام رسمي وإعلامي كبير. تعكس هذه الخطوة الجادة الجهود المستمرة لمصر في الكشف عن كنوزها الغارقة وحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، ما يسهم في إثراء المعرفة التاريخية وتعزيز مكانة الإسكندرية كمركز حضاري عالمي يزخر بالآثار البحرية القديمة. وقد تابع الحضور المراحل الأولى لانتشال هذه الآثار التي ظلت تحت الماء لقرون طويلة.

اقرأ أيضًا: الموعد النهائي.. انطلاق انتخابات غرفة الصناعات النسيجية يوم 13 أكتوبر

انطلاق فعاليات التراث الثقافي المغمور بالمياه

جاءت عمليات الانتشال بعد يوم واحد من إطلاق فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي دشنها مساء أمس وزير السياحة والآثار شريف فتحي ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد. تستمر هذه الفعاليات على مدار يومي 20 و 21 أغسطس الجاري، وتتضمن برامج متنوعة تقام في عدد من المتاحف والمواقع الأثرية داخل محافظة الإسكندرية، بهدف تسليط الضوء على قيمة هذا التراث الفريد وأهمية الحفاظ عليه كجزء لا يتجزأ من الحضارة المصرية العريقة.

معرض “أسرار المدينة الغارقة” بمتحف الإسكندرية القومي

في سياق هذه الفعاليات، افتتح متحف الإسكندرية القومي معرضًا مؤقتًا يحمل عنوان “أسرار المدينة الغارقة”. يعتبر هذا المعرض جزءًا أساسيًا من جهود إبراز الاكتشافات الأثرية البحرية، ويقدم للزوار نظرة فريدة على كنوز المدن والمواقع الأثرية التي غمرتها المياه عبر العصور. كما تضمنت الفعاليات الافتتاحية للمتحف مكتبة متخصصة، لتوفير المراجع والمعلومات للباحثين والمهتمين بالآثار البحرية، مما يعزز الدور التثقيفي للمتحف في حماية الإرث الغارق للمدينة.

اقرأ أيضًا: قفزة سعرية؟.. أسعار السجائر اليوم الأحد 10 أغسطس 2025