زيادة جديدة.. أسعار بلاي ستيشن 5 تتأثر بالرسوم الجمركية في الولايات المتحدة | ما تداعيات القرار على اللاعبين؟

أعلنت شركة سوني اليابانية عن زيادة في أسعار أجهزة بلاي ستيشن 5 بالولايات المتحدة الأمريكية بدءاً من هذا الأسبوع. وسترتفع تكلفة جميع طرازات الجهاز بواقع 50 دولاراً أمريكياً، وذلك في ظل بيئة اقتصادية عالمية صعبة تؤثر على الشركات الكبرى. هذا القرار يأتي بعد تحذيرات سابقة من شركات المستهلكين حول ارتفاع محتمل في الأسعار.

تفاصيل أسعار بلاي ستيشن 5 الجديدة في أمريكا

جاء قرار سوني برفع سعر جهاز بلاي ستيشن 5 ليشمل جميع الإصدارات المتاحة في السوق الأمريكي. وقد تم تطبيق هذه الزيادة اعتباراً من الأسبوع الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار التجزئة الخاصة بملحقات أجهزة الألعاب، مثل وحدات التحكم (الكونترولر)، لم تتأثر بهذه الزيادة وظلت كما هي. كانت سوني قد أطلقت أجهزة بلاي ستيشن 5 لأول مرة في عام 2020، وشهدت منذ ذلك الحين إقبالاً واسعاً من محبي الألعاب حول العالم.

أسباب ارتفاع أسعار بلاي ستيشن 5 والبيئة الاقتصادية

لم تربط سوني بشكل مباشر بين زيادة أسعار أجهزتها والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ومع ذلك، صرحت الشركة في منشور عبر مدونتها أنها “تواصل اجتياز بيئة اقتصادية صعبة” على غرار العديد من الشركات العالمية الكبرى.

من جانبها، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية رسوماً جمركية بنسبة 30% على الواردات القادمة من الصين. كما طبقت أمريكا رسوماً جمركية بنسبة 15% على اليابان، وهي الدولة الأم لشركة سوني. هذه الإجراءات الاقتصادية الشاملة، التي أُعلن عنها في أبريل/ نيسان، دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر على معظم الدول.

استراتيجية سوني لمواجهة التحديات وسلاسل الإمداد

في سياق متصل، كان مسؤولون في الشركة اليابانية قد أشاروا في وقت سابق من أغسطس/ آب إلى أن سوني تعمل على تنويع سلسلة التوريد الخاصة بها. تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة التحديات الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، ولضمان استمرارية إنتاج وتوريد أجهزة الألعاب. وقد أكدت الشركة أن أجهزة الألعاب التي تُباع في الولايات المتحدة يتم إنتاجها خارج الصين، في محاولة لتخفيف تأثير هذه الرسوم على تكاليف الإنتاج.